ديوكوفيتش وفيدرر إلى ربع نهائي بطولة شنغهاي للتنس

أوساكا تختار الجنسية اليابانية وتتخلى عن الأميركية في أولمبياد طوكيو

أوساكا (يمين) بعد تتويجها الأسبوع الماضي بلقب دورة بكين الصينية على حساب الأسترالية بارتي (أ.ف.ب)
أوساكا (يمين) بعد تتويجها الأسبوع الماضي بلقب دورة بكين الصينية على حساب الأسترالية بارتي (أ.ف.ب)
TT

ديوكوفيتش وفيدرر إلى ربع نهائي بطولة شنغهاي للتنس

أوساكا (يمين) بعد تتويجها الأسبوع الماضي بلقب دورة بكين الصينية على حساب الأسترالية بارتي (أ.ف.ب)
أوساكا (يمين) بعد تتويجها الأسبوع الماضي بلقب دورة بكين الصينية على حساب الأسترالية بارتي (أ.ف.ب)

احتوى الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالميا إرسالات العملاق الأميركي جون أيسنر وبلغ أمس ربع نهائي دورة شنغهاي الصينية، ثامنة دورات الماسترز للألف نقطة في التنس، فيما لحقه السويسري روجيه فيدرر، المصنف ثانيا، بفوزه على البلجيكي ديفيد غوفان. في المباراة الأولى، تخطى ديوكوفيتش خصمه المصنف 16 بنتيجة 7 - 5 و6 - 3 في ساعة و14 دقيقة. وفي المباراة الثانية حجز فيدرر بطاقته لربع النهائي بفوزه على غوفان المصنف 13. بنتيجة 7 - 6 (9 - 7) و6 - 4 في أقل من ساعتين.
ولقي فيدرر ترحيبا حارا من الجماهير التي هتفت باسمه طوال المباراة، حيث تخلف في المجموعة الأولى 1 - 3 بعدما نجح غوفان بكسر إرساله، ليعود ويحصل على فرصة ذهبية لحسمها لصالحه عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدمه 6 - 5، لكنه فشل في ترجمة هذا التقدم ليخسر في الشوط الفاصل. ولم يحتج فيدرر لبذل الكثير من الجهود في المجموعة الثانية.
وفي مواجهة أبرز ضاربي الإرسالات في العالم، أثبت ديوكوفيتش أنه من أعظم القادرين على صد الكرات الصاروخية، فلم يستقبل سوى 9 إرسالات ساحقة أمام لاعب بلغ معدله هذه السنة 22 إرسالا ساحقا «إيس» في المباراة الواحدة. ولم يحرز الأميركي (2.08 م) سوى 58 في المائة من النقاط على إرساله الأول بدلا من معدله البالغ 81 في المائة هذه السنة، بحسب إحصاءات رابطة محترفي التنس. وعلى إرساله، لم يواجه ديوكوفيتش أي كرة لكسر الإرسال.
ديوكوفيتش العائد من إصابة أبعدته عن ثمن نهائي بطولة الولايات المتحدة، توّج بلقب دورة طوكيو اليابانية الأسبوع الماضي، وهو الأكثر تتويجا في المدينة الصينية الكبرى بأربعة ألقاب أمام البريطاني أندي موراي (3) والسويسري روجيه فيدرر (3).
وأنقذ الروسي دانييل مدفيديف خمس كرات حاسمة في المجموعة الأولى أمام منافسه الكندي فاسيك بوسبيسيل في طريقه للفوز بنتيجة 7 - 6 (9 - 7) و7 - 5. واحتاج مدفيديف، المصنف ثالثا في الدورة، إلى رفع مستوى لعبه للتغلب على بوسبيسيل المصنف 248 عالميا والمتأهل من التصفيات. وضرب مدفيديف (23 عاما) موعدا في الدور التالي مع الإيطالي فابيو فونييني الفائز على الروسي كارن خاتشانوف 6 - 3 و7 - 5.
وثأر الإيطالي لخسارته أمام الروسي الأسبوع الماضي في دورة بكين، مجبرا منافسه على ارتكاب 44 خطأ مباشرا. وعاد فونييني (32 عاما) مرة جديدة إلى الواجهة بعدما تجادل مع الحكم مرات عدة خلال مباراته أمام خاتشانوف، وذلك بعد يومين من مشادة كلامية مع البريطاني أندي موراي الذي طلب منه أن «يسكت» عندما كان يتكلم مع الحكم.
وعبر فونييني، المصنف 12 عالميا، أمام خاتشانوف عن عدم رضاه عن القرارات بالضحك خلال إحدى الكرات، قبل أن يتبادل الكلام مع الحكم باللغة الإيطالية. وكان فونييني أقصى الثلاثاء موراي العائد إلى الملاعب بعد عملية جراحية في الورك، في مباراة انتهت بثلاث مجموعات واتهم خلالها البريطاني منافسه بالصراخ أثناء كرة حاسمة. كما تأهل الإيطالي ماتيو بيريتيني الحادي عشر بفوزه على الإسباني روبرتو باوتيستا أغوت الثامن 7 - 6 (7 - 5) و6 - 4.
من جهة أخرى اختارت نجمة التنس ناومي أوساكا تمثيل اليابان في أولمبياد طوكيو 2020 بدلا من الولايات المتحدة الأميركية، بحسب ما ذكرت قناة «إن إتش كي» اليابانية أمس. وقالت أوساكا المولودة من أم يابانية وأب هايتي، للقناة إنها أكملت الخطوات الإدارية للحصول على الجنسية اليابانية قبل عيد ميلادها الأسبوع المقبل.
وتفرض القوانين اليابانية على أي مواطن يملك جنسية ثانية مع اليابانية اختيار واحدة منهما قبل بلوغه الثانية والعشرين، وبالتالي قررت التخلي عن جنسيتها الأميركية. وقالت حاملة لقب بطولتين في الغراند سلام خلال مقابلة في طوكيو: «تمثيل اليابان في الألعاب الأولمبية يمنحني شعورا جميلا». وتابعت: «أعتقد أنني سأكون قادرة على توظيف المزيد من مشاعري باللعب من أجل فخر البلاد». وبرغم خشيتها من التوقعات الزائدة قالت أوساكا إنها ستحاول نيل الذهبية.
وتعد أوساكا شخصية رياضية شهيرة تطاردها شركات الإعلانات في اليابان وتتابع وسائل الإعلام تفاصيل مشاركاتها، خصوصا عندما تكون موجودة في البلاد. لكنها واجهت مشكلات حول جذورها المزدوجة في دولة متجانسة عنصريا إلى حد ما، فضلا عن التدقيق في عدم إتقانها الجيد للغة اليابانية، فيما يرى آخرون أن هذا الأمر يعزز سحرها. ويمكن أن يواجه الأطفال المختلطون إجحافا في اليابان، برغم التغير الحاصل في تفكير الجيل الجديد. وأصبحت أوساكا أول يابانية تفوز ببطولة كبرى العام الماضي بعد فوزها على الأميركية سيرينا ويليامز في نهائي فلاشينغ ميدوز (بطولة الولايات المتحدة الأميركية المفتوحة).


مقالات ذات صلة

مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

رياضة عالمية سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)

مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

أعلنت (وادا)  أن محكمة التحكيم الرياضية (كاس) لن تصدر قرارها بشأن الاستئناف في قضية لاعب كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (مونتريال )
رياضة عالمية ستان فافرينكا يشارك في أستراليا المفتوحة (أ.ب)

«دورة أستراليا»: البطل السابق فافرينكا يشارك ببطاقة دعوة

أعلن منظمو بطولة أستراليا المفتوحة للتنس الجمعة أن ستان فافرينكا كان من بين 9 لاعبين حصلوا على بطاقات دعوة للمشاركة في البطولة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية ستيسي أليستر ستتنحى عن منصب مديرة بطولة أميركا المفتوحة العام المقبل (أ.ب)

أليستر مديرة «أميركا المفتوحة» تتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025

أعلن الاتحاد الأميركي للتنس أن ستيسي أليستر مديرة بطولة أميركا المفتوحة ستتنحى عن منصبها بعد نسخة 2025 من البطولة الكبرى وستتولى دوراً استشارياً بالاتحاد.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية من تجهيزات كرات المضرب في لندن (أ.ب)

اتحاد التنس البريطاني يمنع مشاركة المتحولات لضمان العدالة

قال اتحاد التنس البريطاني الأربعاء إنه أجرى تحديثاً لقواعده لمنع النساء المتحولات جنسياً من المشاركة في عدد من بطولات للسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جانب من مواجهات بطولات التحدي للتنس (رويترز)

زيادة قيمة الجوائز المالية في سلسلة بطولات التحدي للتنس 2025

أعلن اتحاد لاعبي التنس المحترفين الأربعاء جوائز مالية قياسية قدرها 28.5 مليون دولار في سلسلة بطولات التحدي موسم 2025، بزيادة 6.2 مليون دولار عن هذا العام

«الشرق الأوسط» (بنغالورو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.