بالفيديو... طفل يقتحم استوديو على الهواء لاحتضان أمه المذيعة

أثناء إذاعتها خبراً عاجلاً

لقطة من الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يحاول احتضان أمه
لقطة من الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يحاول احتضان أمه
TT

بالفيديو... طفل يقتحم استوديو على الهواء لاحتضان أمه المذيعة

لقطة من الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يحاول احتضان أمه
لقطة من الفيديو الذي يظهر فيه الطفل وهو يحاول احتضان أمه

فوجئت مذيعة أميركية في شبكة «إن بي سي» أمس (الأربعاء) بدخول طفلها فجأة إلى الاستوديو ووقوفه إلى جانبها محاولاً احتضانها أثناء إذاعتها خبراً عاجلاً على الهواء مباشرة حول الهجوم العسكري التركي على شمال سوريا.
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية مقطع فيديو يظهر فيه الطفل وهو يدخل إلى الأستوديو ويقف إلى جوار أمه، المذيعة كورتني كيوب، ويحاول التحدث إليها واحتضانها.
وحاولت كيوب، التي كانت تناقش الهجوم التركي على شمال سوريا، تجاهل وجود طفلها إلا أنها اضطرت إلى قطع حديثها لإبعاده عن الكاميرا، وعلقت: «عفواً، طفلاي هنا!»، ثم توجهت بالحديث إلى طفلها ضاحكة: «البث التلفزيوني مباشر!».
وتعمل كيوب في شبكة «إن بي سي» منذ ما يقرب من 20 عاماً، وفي أغلب الأوقات تضطر إلى اصطحاب طفليها التوأمين معها إلى العمل.
ومن جانبها، نشرت القناة بعد ذلك مقطع الفيديو على موقع «تويتر»، مصحوباً بالتعليق التالي: «أحياناً يقع خبر عاجل غير متوقع أثناء تقديم الأخبار العاجلة».
https://twitter.com/MSNBC/status/1181934431696760832?s=20
وتم تداول الفيديو على نطاق واسع خلال ساعات قليلة، وحصل على أكثر من 45 ألف إعجاب، وأعاد مشاركته حوالى 10 آلاف شخص.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».