نائب رئيس {كاوست} يفوز بجائزة مرموقة على مساهماته في علوم المواد المتطورة

نائب رئيس {كاوست} يفوز بجائزة مرموقة  على مساهماته في علوم المواد المتطورة
TT

نائب رئيس {كاوست} يفوز بجائزة مرموقة على مساهماته في علوم المواد المتطورة

نائب رئيس {كاوست} يفوز بجائزة مرموقة  على مساهماته في علوم المواد المتطورة

> كرّمت جمعية أبحاث المواد الأوروبية دونال برادلي، نائب رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) للأبحاث، والبروفسور البارز في فيزياء المواد وهندسة الأجهزة، نظير إنجازاته في علوم المواد المتطورة. وتسلم برادلي جائزة يان تشوخرالسكي 2019 في احتفال أقيم في وارسو في بولندا، حيث قدم أيضاً محاضرة عامة بعنوان «ضبط الخصائص الإلكترونية والبصرية للبوليمرات المترافقة عن طريق التركيب المادي والبيئة».
يذكر أن جائزة تشوخرالسكي تمنح تكريماً للكيميائي المشهور عالمياً، يان تشوخرالسكي، الذي أدت أبحاثه إلى نمو بلورات السيليكون المخلقة، كبيرة الحجم ووحيدة البلورة، وهي تقنية أساسية في صناعة أشباه الموصلات الحديثة، التي تصنع منها معظم معالجات الحاسوب المستخدمة حالياً.
وفي هذا السياق، علق برادلي على فوزه بالجائزة قائلاً: «شرف عظيم أن أحصل على هذه الجائزة، إذ إن يان تشوخرالسكي أكثر باحث بولندي تم الاستشهاد بمنشوراته، وهو من اخترع عملية كان لها أثر عميق، ليس على العلم فحسب، بل على الحوسبة عموماً، وعلى طريقة تواصلنا كبشر أيضاً. وإنه لامتياز رائع أن أكرّم باسمه».
والجدير بالذكر أن برادلي هو الفائز السادس عشر بهذه الجائزة. وبذلك، ينضم برادلي إلى قائمة بارزة من الفائزين بها، ومنهم الفائز بجائزة نوبل 2014 شوغي ناكامورا. وانضم برادلي إلى كاوست قادماً من جامعة أوكسفورد في أبريل (نيسان) 2019، عقب مغادرة جان إم. جي نائب الرئيس السابق للأبحاث في كاوست والفائز بجائزة الملك فيصل.
من جهته، قال توني تشان، رئيس الجامعة،: «تثري هذه الجائزة قائمة التقديرات الباهرة التي حصل عليها الدكتور برادلي على الساحة العالمية، ونحن فخورون بقبوله هذه الجائزة باعتباره أحد أعضاء فريق قيادة كاوست».
وإلى جانب مسؤولياته في كاوست، يعتبر برادلي بروفسورا زائرا في أوكسفورد وأوسكار (مركز أوكسفورد سوشو للأبحاث المتقدمة). وكان برادلي قد حصل سابقاً على جائزة ديكارت في الاتحاد الأوروبي (2003)، وجائزة يان رايشمان من جمعية عرض المعلومات (2005)، وجائزة لاتسيس من جمعية العلوم الأوروبية (2005)، وميدالية فارادي من معهد الفيزياء (2009)، وميدالية فارادي من معهد الهندسة والتقنية (2010)، وميدالية باكيران من الجمعية الملكية (2010)، وجائزة محافظ جيانغسو (2016). كما كان برادلي زميلاً للجمعية الملكية منذ 2004، وحصل على وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة قائد في 2010 على خدماته التي قدمها للعلم.
شارك برادلي في اختراع التألق الكهربائي للبوليمرات المترافقة (1989)، وفي تأسيس شركة «كامبريدج ديسبلي تكنولوجي» المحدودة (1990). كما شارك في 2001 في تأسيس شركة «موليكولار فيجن» المحدودة، لتطوير أنظمة جديدة لكشف البوليمرات لتطبيقات التحليل المجهري. وشارك في (2019) في تأسيس شركة «بيروليد» المحدودة، وهي شركة عرض وإضاءة قائمة على البروفسكيت. ويحمل أيضاً دكتوراه فخرية من جامعة شيفيلد (2014) وجامعة هونغ كونغ بابتيست (2017).



تقرير التضخم الأميركي يضغط على معنويات السوق اليابانية

أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)
أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)
TT

تقرير التضخم الأميركي يضغط على معنويات السوق اليابانية

أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)
أشخاص يسيرون أمام لوحة إلكترونية تعرض متوسط مؤشر «نيكي» في إحدى شركات الوساطة في طوكيو (أ.ب)

محا مؤشر «نيكي» الياباني خسائره ليغلق مرتفعاً قليلاً يوم الأربعاء، مع عودة المستثمرين إلى شراء الأسهم الرخيصة، في حين أثر تقرير التضخم الرئيس في الولايات المتحدة على المعنويات؛ إذ من المرجح أن يؤثر في مسار أسعار الفائدة في مجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وأغلق مؤشر «نيكي» مرتفعاً بنسبة 0.01 في المائة، ليصل إلى 39372.23 نقطة، بعد أن هبط بنسبة 0.65 في المائة في وقت سابق من الجلسة. كما ارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.29 إلى 2749.31 نقطة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال محلل السوق في مختبر «توكاي طوكيو» للاستخبارات، شوتارو ياسودا: «لم تكن هناك إشارات كبيرة تحرّك السوق اليوم، لكن المستثمرين عادوا لشراء الأسهم عندما انخفضت إلى مستويات معقولة». وأضاف: «لكن المكاسب كانت محدودة بسبب الحذر المرتبط بنتيجة تقرير أسعار المستهلك في الولايات المتحدة».

وقد افتتحت الأسهم اليابانية منخفضة، متأثرة بتراجع مؤشرات «وول ستريت» الرئيسة يوم الثلاثاء، قبل صدور بيانات التضخم لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي واحدة من آخر التقارير الرئيسة قبل اجتماع مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» المقرر يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول).

كما ينتظر المستثمرون قرار «بنك اليابان» بشأن السياسة النقدية، والمقرر صدوره في التاسع عشر من ديسمبر. وأشار محافظ «بنك اليابان»، كازو أويدا، إلى استعداد البنك لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في المستقبل القريب إذا أصبح أكثر اقتناعاً بأن التضخم سيظل عند مستوى 2 في المائة، مدعوماً بالاستهلاك القوي ونمو الأجور. وحقّق سهم شركة «فاست ريتيلنغ»، مالكة العلامة التجارية «يونيكلو»، ارتفاعاً بنسبة 0.37 في المائة؛ ليصبح أكبر داعم لمؤشر «نيكي».

في المقابل، هبطت أسهم الشركات الكبرى في قطاع الرقائق؛ حيث خسرت شركتا «أدفانتست» و«طوكيو إلكترون» بنسبة 0.51 في المائة و0.49 في المائة على التوالي. وتعرّض سهم شركة «ديسكو»، مورد أجهزة تصنيع الرقائق، لهبوط حاد بنسبة 3.65 في المائة؛ ليصبح أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على مؤشر «نيكي».

في المقابل، قفز سهم شركة «كاواساكي» للصناعات الثقيلة بنسبة 10.28 في المائة، ليصبح أكبر رابح بالنسبة المئوية على المؤشر، في حين ارتفع سهم شركة «آي إتش آي» بنسبة 6.25 في المائة. وسجل سهم شركة «توب كون» ارتفاعاً مذهلاً بنسبة 23 في المائة، ليصل إلى الحد الأقصى اليومي، بعد إعلان الشركة أنها تدرس التحول إلى القطاع الخاص بين تدابير أخرى لرفع قيمتها، في أعقاب تقارير تفيد بأن شركات الاستثمار الخاص تقدمت بعروض لشراء الشركة.

وفي سوق السندات، ارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات يوم الأربعاء، متتبعاً نظيراتها من سندات الخزانة الأميركية. وقد ارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس، ليصل إلى 1.065 في المائة، في حين ارتفع العائد على سندات السنوات الخمس بمقدار 0.5 نقطة أساس أيضاً، ليصل إلى 0.73 في المائة.

وفي الوقت نفسه، يستعد المستثمرون للتحول السلس للعقود الآجلة من تلك المستحقة في ديسمبر إلى تلك المستحقة في مارس (آذار)، التي ترتبط بسندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات رقم «366» التي كان «بنك اليابان» يمتلكها بكثافة.

وقال كبير الاستراتيجيين في شركة «سوميتومو ميتسوي تراست» لإدارة الأصول، كاتسوتوشي إينادومي: «يشير التحول السلس للعقود الآجلة إلى إزالة المخاوف بشأن نقص السندات اللازمة لتسوية العقود».

وقد تجاوز حجم التداول وعدد الاهتمامات المفتوحة لعقود مارس تلك الخاصة بعقود ديسمبر قبل تاريخ التجديد الرسمي المقرر يوم الجمعة. وكانت الأسواق قلقة بشأن النقص المحتمل في السندات اللازمة لتسوية العقود الآجلة المقبلة.

ويحتاج المستثمرون إلى سندات الحكومة اليابانية رقم «366» لإغلاق العقود الآجلة المستحقة في مارس. ولكن هذه السندات كانت مملوكة بنسبة تزيد على 90 في المائة من قبل «بنك اليابان» نتيجة لشرائه العدواني للسندات، في إطار دفاعه عن سياسة أسعار الفائدة المنخفضة للغاية. وقد انخفضت ملكية «بنك اليابان» للسندات إلى 89 في المائة الأسبوع الماضي بعد أن سمح البنك المركزي للاعبين في السوق بالاحتفاظ بنحو 200 مليار ين (1.32 مليار دولار) من السندات التي أقرضها لهم من خلال مرفق إقراض الأوراق المالية.

كما باعت وزارة المالية 350 مليار ين من سندات رقم «366» في مزادات تعزيز السيولة في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر. وأشار الاستراتيجيون إلى أن السوق أمّنت ما يقرب من تريليون ين من السندات اللازمة لتسوية عقود مارس نتيجة لهذه العمليات.