أكل «المشروم» مرتين في الأسبوع يقلل من سرطان البروستاتا

مشروم
مشروم
TT

أكل «المشروم» مرتين في الأسبوع يقلل من سرطان البروستاتا

مشروم
مشروم

تنخفض عند الرجال الذين يأكلون المشروم (عيش الغراب) نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا. وكانت دراسة يابانية قد توصلت إلى أن المشروم مفيد بصورة خاصة لمن هم فوق 50 عاماً، الذين يأكلون الكثير من اللحوم ومنتجات الألبان والقليل من الخضراوات والفاكهة، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت الدراسة، التي نُشرت في دورية دولية خاصة بالسرطان، إن الذين يأكلون المشروم مرة أو مرتين أسبوعياً تنخفض لديهم فرصة الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 8%، وذلك مقارنةً بمن لا يأكلون المشروم. وأشارت الدارسة إلى أن من يأكلون المشروم ثلاث مرات أو أكثر أسبوعياً تنخفض لديهم نسبة الإصابة بالمرض بنسبة 17%.
ويشار إلى أن سرطان البروستاتا من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب الرجال، حيث تم تسجيل أكثر من 2.‏1 مليون حالة إصابة جديدة عام 2018، كما ترتفع خطورة الإصابة بالمرض مع التقدم في السن. ومن المتوقع أن يصاب رجل من كل ثمانية رجال في بريطانيا في المستقبل بسرطان البروستاتا في مرحلة من حياتهم.
ويشار إلى أن المشروم يُستخدم بصورة واسعة النطاق في آسيا من أجل منافعه الغذائية ولأغراض طبية. وقال الأستاذ شو زهانغ، المدرس في كلية الصحة العامة بجامعة توهوكو في اليابان، والذي ترأس الدراسة: «أظهرت الدراسات التي تم إجراؤها على الخلايا الحية أن المشروم يمكنه منع الإصابة بسرطان البروستاتا».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».