أكل «المشروم» مرتين في الأسبوع يقلل من سرطان البروستاتا

مشروم
مشروم
TT

أكل «المشروم» مرتين في الأسبوع يقلل من سرطان البروستاتا

مشروم
مشروم

تنخفض عند الرجال الذين يأكلون المشروم (عيش الغراب) نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا. وكانت دراسة يابانية قد توصلت إلى أن المشروم مفيد بصورة خاصة لمن هم فوق 50 عاماً، الذين يأكلون الكثير من اللحوم ومنتجات الألبان والقليل من الخضراوات والفاكهة، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت الدراسة، التي نُشرت في دورية دولية خاصة بالسرطان، إن الذين يأكلون المشروم مرة أو مرتين أسبوعياً تنخفض لديهم فرصة الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 8%، وذلك مقارنةً بمن لا يأكلون المشروم. وأشارت الدارسة إلى أن من يأكلون المشروم ثلاث مرات أو أكثر أسبوعياً تنخفض لديهم نسبة الإصابة بالمرض بنسبة 17%.
ويشار إلى أن سرطان البروستاتا من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب الرجال، حيث تم تسجيل أكثر من 2.‏1 مليون حالة إصابة جديدة عام 2018، كما ترتفع خطورة الإصابة بالمرض مع التقدم في السن. ومن المتوقع أن يصاب رجل من كل ثمانية رجال في بريطانيا في المستقبل بسرطان البروستاتا في مرحلة من حياتهم.
ويشار إلى أن المشروم يُستخدم بصورة واسعة النطاق في آسيا من أجل منافعه الغذائية ولأغراض طبية. وقال الأستاذ شو زهانغ، المدرس في كلية الصحة العامة بجامعة توهوكو في اليابان، والذي ترأس الدراسة: «أظهرت الدراسات التي تم إجراؤها على الخلايا الحية أن المشروم يمكنه منع الإصابة بسرطان البروستاتا».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.