الإفراج عن القروي قبل جولة الحسم الرئاسي في تونس

3 سيناريوهات لتشكيل الحكومة المقبلة

المرشح الرئاسي نبيل القروي. (رويترز)
المرشح الرئاسي نبيل القروي. (رويترز)
TT

الإفراج عن القروي قبل جولة الحسم الرئاسي في تونس

المرشح الرئاسي نبيل القروي. (رويترز)
المرشح الرئاسي نبيل القروي. (رويترز)

قررت محكمة استئناف في تونس الإفراج عن المرشح الرئاسي نبيل القروي، أمس، وذلك قبل أيام قليلة من جولة الحسم التي سيتواجه فيها مع منافسه قيس سعيّد.
وكان القروي قد اعتقل في أغسطس (آب) الماضي قبل خوض الدور الأول من انتخابات الرئاسة وقضى حملته الانتخابية بالكامل خلف القضبان انتظاراً لصدور حكم في اتهامه بغسل أموال وتهرب ضريبي، وهو ما ينفيه.
وقال حاتم المليكي، المتحدث باسم القروي، إن الإفراج عن القروي «أنقذ الوضع والانتقال الديمقراطي في آخر لحظة (...) كنا في تونس في توتر كبير ووضع صعب للغاية، لكن قرار الإفراج عنه هو رسالة طمأنة للتونسيين وللمسارات السياسية في البلاد».
وقال الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر، الأسبوع الماضي، إن وضع القروي وعدم تمكّنه من التواصل مع ناخبيه قبل أسبوع من الدور الثاني ستكون له تداعيات خطيرة على مصداقية الاقتراع.
وحصل القروي على 15.6 في المائة من الأصوات في الدور الأول الذي جرى قبل ثلاثة أسابيع، ومن المقرر أن يواجه الأحد المقبل سعيّد أستاذ القانون المتقاعد الذي حل في المركز الأول بـ18.4 في المائة من الأصوات.
من جهة أخرى، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أمس، عن النتائج الأولية الرسمية للانتخابات البرلمانية، التي أجريت في 6 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، والتي حلت فيها حركة «النهضة» في المرتبة الأولى، فيما جاء حزب «قلب تونس»، بزعامة القروي، ثانياً.
وطُرحت أمس 3 سيناريوهات قوية لتشكيل الحكومة المقبلة، أولها تحالف «النهضة» مع «ائتلاف الكرامة»، و«حزب التيار الديمقراطي»، وحركة «تحيا تونس»، أو تحالفها مع حركة «تحيا تونس» و«حزب التيار الديمقراطي» و«الحزب الدستوري الحر»، وأخيراً تحالف مع «تحيا تونس» و«قلب تونس».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.