انتقاد أميركي لـ «تساهل» حكومة لبنان مع وضع «حزب الله»

الرئيس عون خلال استقباله وفد نقابة الصرافين في لبنان برئاسة النقيب محمود مراد (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس عون خلال استقباله وفد نقابة الصرافين في لبنان برئاسة النقيب محمود مراد (الرئاسة اللبنانية)
TT

انتقاد أميركي لـ «تساهل» حكومة لبنان مع وضع «حزب الله»

الرئيس عون خلال استقباله وفد نقابة الصرافين في لبنان برئاسة النقيب محمود مراد (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس عون خلال استقباله وفد نقابة الصرافين في لبنان برئاسة النقيب محمود مراد (الرئاسة اللبنانية)

تنتقد الولايات المتحدة الأميركية «تساهل» الحكومة اللبنانية مع «حزب الله»؛ حيث أكد مصدر دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط» أن «شيئاً لم يتغير على أرض الواقع، فهناك جيشان في لبنان، أحدهما جيش غير شرعي، قراره من خارج الحدود، ويكفي أن يصدر من هناك الأمر، أو أن يتفلت بعض أعضاء الميليشيات من قيود قيادتهم، لتتحول الأمور إلى مواجهة كبرى قد تؤدي بلبنان إلى ما لا تحمد عقباه».
وأخذ المصدر بشدة على القيادات اللبنانية، تساهلهم مع هذا الوضع، الذي تقوم فيه دولة داخل الدولة، ويهدد المصالح الوطنية العليا وأمن لبنان واستقراره، معتبراً أن «الخطوة الأولى هي الاعتراف بوجود مشكلة».
وأكد المصدر أن العقوبات الأميركية موجهة بالتحديد ضد «(حزب الله) وأفراده... وكل من يؤيده»، جازماً أن كل من يقدم الدعم للحزب قد يتعرض للعقوبات، بغضّ النظر عن الانتماء السياسي أو الديني والمذهبي.
وحول ما إذا كانت العقوبات ستصل إلى الحكومة اللبنانية، قال المصدر: «هناك في واشنطن من يؤيد ذلك».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.