«الموت غرقاً»... «نوبل» كنزابورو آوي إلى العربية

كنزابورو آوي
كنزابورو آوي
TT

«الموت غرقاً»... «نوبل» كنزابورو آوي إلى العربية

كنزابورو آوي
كنزابورو آوي

صدر حديثاً عن «شركة المطبوعات للتوزيع والنشر» في بيروت، الترجمة العربية لرواية «الموت غرقاً»، التي تجمع بين السيرة الذاتية والأجواء التخيلية والصورة والتاريخ، للحائز على جائزة نوبل للآداب كنزابورو آوي.
هي رواية داخل رواية، مسكونة بالفنّ والأمل والموت. يتربّع على عرش البطولة فيها، إضافة إلى شيكو، وأخته آسا، وأمّه، وأبيه، الشاعرُ والمسرحي ت. س. إليوت، والموسيقار بيتهوفن، والمفكّر الفلسطيني الأميركي إدوارد سعيد، والكاتب الميثولوجي السير جيمس جورج فريزر.
تأتي رائعة الروائي كنزابورو آوي هذه، لتفتح الباب واسعاً أمام استكشاف الأعماق المضطربة لعالمي الموت والموروثات، ولتؤكّد قدرة العمل الروائي على معالجة الصدمة التي تصيب الفرد، والجماعة.
كوغيتو شوكو، بطل آوي الذي يعمل روائياً، لن يهدأ قبل أن يكتشف سرّ موت أبيه غرقاً، ولن يتمكّن من إكمال رواية بدأها عن ذاك السرّ من دون الصندوق الأحمر ومحتوياته. ولن يستطيع من دونه أن يتحرّر من عقدة الذنب في أنه تهرّب من إنقاذ أبيه. والصندوق بحوزة أمًّ حجبته عنه، حتى بعد موتها بعشر سنوات، لئلّا يتسبب في فضيحة جديدة...
يعجز شوكو عن وضع حدٍّ فاصل بين ذكرياته وتخيّلاته وأحلامه: أين تبدأ الحقيقة؟ وأين يسترسل الحلم؟ وما الدور الذي يؤدّيه الذنب في طمس الذكريات؟
لطالما حاول شوكو اكتشاف السبب الذي دفع أبيه إلى الإبحار بقاربه في النهر وسط فيضانٍ جارفٍ كان يهدّد القرية كلّها بالغرق؛ لكنّه أخفق، حتى اليوم، في ذلك. وما سرّ ذاك المخطَط الثائر، الذي طالما تردّد على مسامعه، لشنّ هجومٍ على الإمبراطور ميكادو؟
هل سيتمكّن شيكو من استكمال روايته، وعبرها، من استكمال قصة أبيه، وقصّته هو؟ هل فعلاً يستطيع السرد رأب الصدوع السياسية، والاجتماعية، والأُسرية؟



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».