انخفاض أرباح الشركات المدرجة في البورصة المغربية 4.9 %

TT

انخفاض أرباح الشركات المدرجة في البورصة المغربية 4.9 %

بلغ إجمالي الأرباح الصافية النصف سنوية للشركات المدرجة في البورصة المغربية 15.5 مليار درهم (1.63 مليار دولار)، بتراجع نسبته 4.9 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وأعلنت 27 شركة من بين 76 شركة مدرجة في بورصة الدار البيضاء انخفاضا في أرباحها الصافية خلال هذه الفترة، وتراوحت نسب انخفاض أرباح هذه الشركات بين ناقص 3.5 في المائة بالنسبة لشركة «كولورادو» الكيماوية وناقص 242.5 في المائة بالنسبة للشركة المغربية للنقديات (S2M) المتخصصة في تصميم وتسويق برمجيات الصراف الآلي.
وبلغت حصة الشركات الخمس الأولى 62.9 في المائة من هذه الأرباح، بقيمة 9.73 مليار درهم (1.03 مليار دولار). وتصدرتها شركة اتصالات المغرب متبوعة بثلاثة بنوك وشركة إسمنت.
وبرز القطاع البنكي الذي يضم 6 مؤسسات، باعتباره أكبر قطاع مساهم في كتلة أرباح الشركات المدرجة في البورصة، إذ بلغت حصته 42.3 في المائة من إجمالي الأرباح النصف سنوية المعلن عنها.
وبلغت الأرباح الصافية للبنوك الستة المدرجة في البورصة المغربية 6.55 مليار درهم (669.5 مليون دولار)، بزيادة 2.74 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وبلغت حصة مجموعة «التجاري وفا بنك» 45 في المائة من هذه الأرباح، بنحو 2.93 مليار درهم (309 ملايين دولار) بزيادة 5 في المائة. وبدأت مجموعة التجاري وفا بنك تنافس مجموعة اتصالات المغرب على تصدر قائمة الشركات المغربية من حيث حجم الأرباح، وجاءت خلفها بفارق بسيط، إذ أعلنت «اتصالات المغرب» أرباحا بقيمة 3 مليارات درهم بزيادة 0.7 في المائة.
وبلغت حصة البنك الشعبي المركزي 25 في المائة من إجمالي أرباح البنوك الستة المدرجة في البورصة، وذلك بقيمة 1.64 مليار درهم (173 مليون دولار) بزيادة 5.5 في المائة. أما البنك المغربي للتجارة الخارجية فبلغت أرباحه السنوية 1.17 مليار درهم (123 مليون دولار) بزيادة 4 في المائة. واحتلت شركة «هولسيم لافارج المغرب» لصناعة الإسمنت المرتبة الخامسة من حيث حجم الأرباح النصف سنوية بقيمة 965 مليون درهم (101.6 مليون دولار)، وعرفت أرباحها الصافية زيادة بنسبة 8.55 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.