تجربة في المختبر: الرجال أكثر تخريباً من النساء

تجربة في المختبر: الرجال أكثر تخريباً من النساء
TT

تجربة في المختبر: الرجال أكثر تخريباً من النساء

تجربة في المختبر: الرجال أكثر تخريباً من النساء

يضع الرجال أمام منافسيهم في الحياة الوظيفية عراقيل أكثر مما تفعل النساء. هذه هي النتيجة التي توصل إليها، على الأقل، باحثون من معهد كارلسروه الألماني للتقنية ومعهد تطبيقات الاقتصاد الجزئي في مدينة بون الألمانية، بعد إجراء تجربة في المختبر.
وقالت بيترا نيكن، من قسم الموارد البشرية بمعهد كارلسروه، معلقة على الدراسة، إن الرجال يتصرفون من ناحية المبدأ خلال المنافسة مع أقرانهم بشكل أقل أخلاقية، ولكنهم يبالغون في تقدير مدى العداء الذي تكنه لهم البيئة من حولهم، وإن الرجال يخفضون سلوكهم التخريبي إلى المستوى النسائي بمجرد أن يتلقوا رسالة تفيد بأن اعتماد بيئتهم على المنافسة أقل مما يفترض، حسب وكالة الأنباء الألمانية. كانت التجربة عبارة عن اختبارات شارك فيها 193 رجلاً و191 امرأة تحت إشراف نيكن وزميلها زيمون داتو، من معهد تطبيقات الاقتصاد الجزئي. كان على الرجال والنساء المشاركين في الاختبارات نقل كلمات باستخدام ترتيب رقمي، وكانوا يحصلون خلال ذلك على نقاط وربما مكافأة. كما أتيح للمشاركين إضافة إلى ذلك أخذ نقاط من منافسيهم باستخدام المال. تبين من خلال التجربة، حسب الباحثين، أن الرجال استخدموا مالاً أكثر لخفض أداء المنافس، حسبما أوضحت نيكن، وفازوا من خلال ذلك مرات أكثر، رغم تقارب أدائهم مع منافسيهم.
ولكن بمجرد تلقي الرجال معلومات عن الحجم الحقيقي للتخريب من خلال المنافسين، قاموا بتكييف سلوكهم.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".