تجربة في المختبر: الرجال أكثر تخريباً من النساء

تجربة في المختبر: الرجال أكثر تخريباً من النساء
TT

تجربة في المختبر: الرجال أكثر تخريباً من النساء

تجربة في المختبر: الرجال أكثر تخريباً من النساء

يضع الرجال أمام منافسيهم في الحياة الوظيفية عراقيل أكثر مما تفعل النساء. هذه هي النتيجة التي توصل إليها، على الأقل، باحثون من معهد كارلسروه الألماني للتقنية ومعهد تطبيقات الاقتصاد الجزئي في مدينة بون الألمانية، بعد إجراء تجربة في المختبر.
وقالت بيترا نيكن، من قسم الموارد البشرية بمعهد كارلسروه، معلقة على الدراسة، إن الرجال يتصرفون من ناحية المبدأ خلال المنافسة مع أقرانهم بشكل أقل أخلاقية، ولكنهم يبالغون في تقدير مدى العداء الذي تكنه لهم البيئة من حولهم، وإن الرجال يخفضون سلوكهم التخريبي إلى المستوى النسائي بمجرد أن يتلقوا رسالة تفيد بأن اعتماد بيئتهم على المنافسة أقل مما يفترض، حسب وكالة الأنباء الألمانية. كانت التجربة عبارة عن اختبارات شارك فيها 193 رجلاً و191 امرأة تحت إشراف نيكن وزميلها زيمون داتو، من معهد تطبيقات الاقتصاد الجزئي. كان على الرجال والنساء المشاركين في الاختبارات نقل كلمات باستخدام ترتيب رقمي، وكانوا يحصلون خلال ذلك على نقاط وربما مكافأة. كما أتيح للمشاركين إضافة إلى ذلك أخذ نقاط من منافسيهم باستخدام المال. تبين من خلال التجربة، حسب الباحثين، أن الرجال استخدموا مالاً أكثر لخفض أداء المنافس، حسبما أوضحت نيكن، وفازوا من خلال ذلك مرات أكثر، رغم تقارب أدائهم مع منافسيهم.
ولكن بمجرد تلقي الرجال معلومات عن الحجم الحقيقي للتخريب من خلال المنافسين، قاموا بتكييف سلوكهم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.