«موسم الرياض» يعيد ناصر القصبي إلى المسرح بعد غياب طويل

العاصمة السعودية تشهد مجموعة متنوعة من المسرحيات على مدى شهرين

مسرحية «الذيب في القليب» من بطولة الفنان السعودي ناصر القصبي (هيئة الترفيه)
مسرحية «الذيب في القليب» من بطولة الفنان السعودي ناصر القصبي (هيئة الترفيه)
TT

«موسم الرياض» يعيد ناصر القصبي إلى المسرح بعد غياب طويل

مسرحية «الذيب في القليب» من بطولة الفنان السعودي ناصر القصبي (هيئة الترفيه)
مسرحية «الذيب في القليب» من بطولة الفنان السعودي ناصر القصبي (هيئة الترفيه)

أعاد «موسم الرياض» الفنان السعودي ناصر القصبي إلى خشبة المسرح، بعد غياب طويل امتد لثلاثة عقود، وسط ترقب كبير من جمهوره العريض.
«موسم الرياض» الذي ينطلق في 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ويستمر حتى منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل، يشهد مجموعة متنوعة من المسرحيات السعودية والعربية.
ويصعد ناصر القصبي على خشبة المسرح لأول مرة منذ 30 عاماً أمام جمهوره الذي كان يتابع أعماله المختلفة طيلة هذه المدة من خلف شاشة التلفزيون.
وسيقدم الفنان الذي وُصِف بـ«الأيقونة الاستثنائية للكوميديا السعودية» مسرحية «الذيب في القليب»، وذلك خلال الفترة من 23 أكتوبر (تشرين الأول) حتى 23 نوفمبر (تشرين الثاني). والمسرحية من تأليف وبطولة ناصر القصبي، ويشاركه في التمثيل فنانون بارزون، يتقدمهم كل من ريم عبد الله، وعبد الإله السناني، وحبيب الحبيب، وعبد المجيد الرهيدي.
ويضم دليل «موسم الرياض»، الذي يعد أكبر «مواسم السعودية»، ومن تنظيم هيئة الترفيه، كذلك مسرحية «وش أخبارك؟!»، خلال الفترة من 20-23 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي من تأليف محمد الفهادي، وبطولة: فايز المالكي، وحمد المزيني، ومحمد علي، وخالد صقر، وإلهام علي، وعبد العزيز الأحمد، وفهد العصفور، فيما يخرجها خالد الباز.
ويحضر الفنان أحمد عز مع زميلته روبي في مسرحية «علاء الدين والعفريت»، خلال الفترة من 12-15 ديسمبر (كانون الأول)، بينما يقدم أحمد مكي مسرحية «حزلقوم»، خلال الفترة من 27-30 نوفمبر (تشرين الثاني). ويشارك أيضاً الفنان «محمد هنيدي» بمسرحية «3 أيام X الساحل»، خلال الفترة من 17 حتى 20 نوفمبر (تشرين الثاني). كما يترقب الجمهور مسرحية «الملك لير» الدرامية المليئة بالأحداث، من كتابات شكسبير، خلال الفترة من 6 حتى 9 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي من بطولة يحيى الفخراني، بالإضافة إلى مسرحية «جريما في المعادي»، للفنان أشرف عبد الباقي، خلال الفترة من 13-16 نوفمبر (تشرين الثاني)، ومسرحية «مسرح مصر»، التي تقام بين 24 و26 أكتوبر (تشرين الأول)، لمجموعة من الفنانين.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.