وفاة شاب وهو يحاول إنقاذ أسرته بعد سقوط سيارتهم

خلال البحث عن السيارة في قناة تشيسابيك وديلاوير (سي إن إن)
خلال البحث عن السيارة في قناة تشيسابيك وديلاوير (سي إن إن)
TT

وفاة شاب وهو يحاول إنقاذ أسرته بعد سقوط سيارتهم

خلال البحث عن السيارة في قناة تشيسابيك وديلاوير (سي إن إن)
خلال البحث عن السيارة في قناة تشيسابيك وديلاوير (سي إن إن)

توفي شاب يبلغ من العمر 18 عاماً وهو يحاول إنقاذ أفراد من أسرته بعد أن غمرت المياه سيارتهم إثر سقوطها في قناة بولاية ديلاوير الأميركية صباح (الأحد).
وكان الشاب يقود سيارة فيها شقيقاه الصغيران وصديقته وابن عمه في طريقهم لحضور مباراة في كرة القدم عندما سقطت سيارتهم في قناة تشيسابيك وديلاوير، وفقاً للسلطات المحلية.
وبعد أن أنقذ الفتاة التي تبلغ من العمر 16 عاماً وأوصلها إلى ضفة القناة، عاد الشاب إلى الماء لإنقاذ الركاب الثلاثة الآخرين، حسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وقال ضابط الإعلام في شرطة ولاية ديلاوير، في مؤتمر صحافي صباح اليوم (الاثنين) إن الشاب «توفي نتيجة لجهوده التي قام بها لإنقاذهم». وأضاف أن جثته انتُشلت من المياه بعد وقت قصير من وصول رجال الإنقاذ.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثتي اثنين من الركاب الذكور، يبلغان من العمر 12 و16 عاماً، داخل السيارة، بعد إخراجها من المياه. في حين لم يتم انتشال جثة صبي في السادسة من عمره بعد.
وتستخدم السلطات تقنية السونار لتحديد موقع الجثة الغارقة في الماء. وأعلنت الشرطة أن البحث «سيستمر إلى أجل غير مسمى».
وليس لدى السلطات معلومات عن الطريق الذي سلكه ركاب السيارة، أو مدى السرعة التي كانت تسير بها، أو ما الذي كان يفعله الركاب قبل سقوطهم في القناة.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.