وفاة شاب وهو يحاول إنقاذ أسرته بعد سقوط سيارتهم

خلال البحث عن السيارة في قناة تشيسابيك وديلاوير (سي إن إن)
خلال البحث عن السيارة في قناة تشيسابيك وديلاوير (سي إن إن)
TT

وفاة شاب وهو يحاول إنقاذ أسرته بعد سقوط سيارتهم

خلال البحث عن السيارة في قناة تشيسابيك وديلاوير (سي إن إن)
خلال البحث عن السيارة في قناة تشيسابيك وديلاوير (سي إن إن)

توفي شاب يبلغ من العمر 18 عاماً وهو يحاول إنقاذ أفراد من أسرته بعد أن غمرت المياه سيارتهم إثر سقوطها في قناة بولاية ديلاوير الأميركية صباح (الأحد).
وكان الشاب يقود سيارة فيها شقيقاه الصغيران وصديقته وابن عمه في طريقهم لحضور مباراة في كرة القدم عندما سقطت سيارتهم في قناة تشيسابيك وديلاوير، وفقاً للسلطات المحلية.
وبعد أن أنقذ الفتاة التي تبلغ من العمر 16 عاماً وأوصلها إلى ضفة القناة، عاد الشاب إلى الماء لإنقاذ الركاب الثلاثة الآخرين، حسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وقال ضابط الإعلام في شرطة ولاية ديلاوير، في مؤتمر صحافي صباح اليوم (الاثنين) إن الشاب «توفي نتيجة لجهوده التي قام بها لإنقاذهم». وأضاف أن جثته انتُشلت من المياه بعد وقت قصير من وصول رجال الإنقاذ.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثتي اثنين من الركاب الذكور، يبلغان من العمر 12 و16 عاماً، داخل السيارة، بعد إخراجها من المياه. في حين لم يتم انتشال جثة صبي في السادسة من عمره بعد.
وتستخدم السلطات تقنية السونار لتحديد موقع الجثة الغارقة في الماء. وأعلنت الشرطة أن البحث «سيستمر إلى أجل غير مسمى».
وليس لدى السلطات معلومات عن الطريق الذي سلكه ركاب السيارة، أو مدى السرعة التي كانت تسير بها، أو ما الذي كان يفعله الركاب قبل سقوطهم في القناة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».