وفاة شاب وهو يحاول إنقاذ أسرته بعد سقوط سيارتهم

خلال البحث عن السيارة في قناة تشيسابيك وديلاوير (سي إن إن)
خلال البحث عن السيارة في قناة تشيسابيك وديلاوير (سي إن إن)
TT

وفاة شاب وهو يحاول إنقاذ أسرته بعد سقوط سيارتهم

خلال البحث عن السيارة في قناة تشيسابيك وديلاوير (سي إن إن)
خلال البحث عن السيارة في قناة تشيسابيك وديلاوير (سي إن إن)

توفي شاب يبلغ من العمر 18 عاماً وهو يحاول إنقاذ أفراد من أسرته بعد أن غمرت المياه سيارتهم إثر سقوطها في قناة بولاية ديلاوير الأميركية صباح (الأحد).
وكان الشاب يقود سيارة فيها شقيقاه الصغيران وصديقته وابن عمه في طريقهم لحضور مباراة في كرة القدم عندما سقطت سيارتهم في قناة تشيسابيك وديلاوير، وفقاً للسلطات المحلية.
وبعد أن أنقذ الفتاة التي تبلغ من العمر 16 عاماً وأوصلها إلى ضفة القناة، عاد الشاب إلى الماء لإنقاذ الركاب الثلاثة الآخرين، حسب ما نقلته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وقال ضابط الإعلام في شرطة ولاية ديلاوير، في مؤتمر صحافي صباح اليوم (الاثنين) إن الشاب «توفي نتيجة لجهوده التي قام بها لإنقاذهم». وأضاف أن جثته انتُشلت من المياه بعد وقت قصير من وصول رجال الإنقاذ.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثتي اثنين من الركاب الذكور، يبلغان من العمر 12 و16 عاماً، داخل السيارة، بعد إخراجها من المياه. في حين لم يتم انتشال جثة صبي في السادسة من عمره بعد.
وتستخدم السلطات تقنية السونار لتحديد موقع الجثة الغارقة في الماء. وأعلنت الشرطة أن البحث «سيستمر إلى أجل غير مسمى».
وليس لدى السلطات معلومات عن الطريق الذي سلكه ركاب السيارة، أو مدى السرعة التي كانت تسير بها، أو ما الذي كان يفعله الركاب قبل سقوطهم في القناة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.