كوريا الشمالية تأمر جيران «المدينة المحرمة» بإغلاق النوافذ

«المدينة المحرمة» في كوريا الشمالية (غيتي)
«المدينة المحرمة» في كوريا الشمالية (غيتي)
TT

كوريا الشمالية تأمر جيران «المدينة المحرمة» بإغلاق النوافذ

«المدينة المحرمة» في كوريا الشمالية (غيتي)
«المدينة المحرمة» في كوريا الشمالية (غيتي)

أمرت الشرطة السرية في كوريا الشمالية سكان البنايات الشاهقة بإغلاق نوافذهم التي تطل على ما يعرف بـ«المدينة المحرمة»، حيث يوجد زعيم البلاد، كيم جونغ أون، وكبار المسؤولين.
وبحسب صحيفة «إن كي» الإلكترونية المتابعة لشؤون كوريا الشمالية والصادرة في كوريا الجنوبية، بدأت الشرطة السرية، في يوليو (تموز)، في التنبيه على جيران المنطقة التي تضم شقق المسؤولين الفاخرة بوضع ألواح على النوافذ؛ حتى لا يتطفلوا على الزعيم كيم جونغ أون وكبار المسؤولين. وذكر مصدر للصحيفة أن الهدف من هذا الإجراء هو منع السكان من التقاط صور لمرافق الدولة وإرسالها للخارج.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن الكثير من الصور تظهر بالفعل أن النوافذ في المناطق المجاورة لـ«المدينة المحرمة» أصبحت مغلقة، وعلق كريستوفر جرين من مجموعة الأزمات الدولية البحثية على الإجراء الأمني بأنه يهدف لمنع محاولات الاغتيال عبر النوافذ العالية.
ولفتت «ديلي ميل» إلى أن تداعيات القرار الأمني لم يقتصر على جيران «المدينة المحرمة» إنما امتد إلى السياح الذين كانوا يقيمون بجانبها، وبخاصة أنهم منعوا مؤخراً من القيام بجولات من خلال طائرات هليكوبتر، وكذلك التقاط الصور في برج شهير بتلك المنطقة، وقال أحد هؤلاء السياح، إن «القرار يظهر كوريا الشمالية في أسوأ صورة».



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.