الليرة التركية تتراجع في ظل استعداد أنقرة لشن عملية في سوريا

أوراق نقدية من الليرة التركية (رويترز)
أوراق نقدية من الليرة التركية (رويترز)
TT

الليرة التركية تتراجع في ظل استعداد أنقرة لشن عملية في سوريا

أوراق نقدية من الليرة التركية (رويترز)
أوراق نقدية من الليرة التركية (رويترز)

سجلت الليرة التركية تراجعا خلال التداولات اليوم الاثنين، وسط مراقبة المستثمرين للتطورات المرتبطة بالعملية العسكرية التي تقول تركيا إنها بصدد إطلاقها في شمال سوريا.
وخلال التداولات، فقدت الليرة 1.‏1 في المائة من قيمتها، ليصل سعر صرف الدولار إلى 75.‏5 ليرة.
وأعلن البيت الأبيض الليلة الماضية، في بيان، أن تركيا ستشن قريبا عملية عسكرية في شمال شرقي سوريا، وأن القوات الأميركية لن تدعم العملية أو تشارك فيها.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن كريستيان ماجيو، رئيس استراتيجية الأسواق الناشئة في «تي دي للأوراق المالية»، في لندن: «العملية العسكرية وشيكة... ولن تحمل أي عملية عسكرية في سوريا خيرا للأسواق. ومن ثم فإن الخيار سيكون بين ما هو شديد السوء وما هو سيئ». واعتبر نايجل رينديل، المحلل لدى «ميدلي جلوبال أدفايزورز»، في لندن، أن بيان البيت الأبيض «لا يمثل مفاجأة كبيرة... وإنما أكد إلى حد كبير ما توقعه الكثيرون من أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد سئم من سوريا وقرر تركها لتركيا لإيجاد حل طويل الأمد».
كما نقلت بلومبرغ عن الخبير المالي التركي بوراك دميرشيوغلو القول إن «ترك الولايات المتحدة الساحة لتركيا يعني أيضا ترك تركيا تتحمل التكاليف والمسؤولية وحدها»، مضيفا أن «السوق ربما تظل مضطربة حتى يكون هناك بعض الوضوح بعد التوغل التركي».



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.