سفينة حفر تركية تبدأ التنقيب جنوب قبرص

سفينة التنقيب التركية «ياووز» (أرشيف – رويترز)
سفينة التنقيب التركية «ياووز» (أرشيف – رويترز)
TT

سفينة حفر تركية تبدأ التنقيب جنوب قبرص

سفينة التنقيب التركية «ياووز» (أرشيف – رويترز)
سفينة التنقيب التركية «ياووز» (أرشيف – رويترز)

قال وزير الطاقة التركي فاتح دونميز، إن سفينة الحفر التركية «ياووز» ستبدأ الحفر بحثاً عن النفط والغاز جنوب غربي قبرص اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء، في تحرك تسبب في تصاعد التوترات بين البلدين، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت أنقرة أعلنت، يوم الخميس الماضي، أنها سترسل السفينة إلى منطقة منحت فيها سلطات قبرص اليونانية بالفعل حقوقاً للتنقيب عن النفط والغاز إلى شركات إيطالية وفرنسية.
وتتهم قبرص تركيا، التي أرسلت 3 سفن للتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة، بـ«التصعيد الخطير» لانتهاكات حقوقها السيادية.
يذكر أن الولايات المتحدة دعت إلى التوصل إلى حل وسط في النزاع الدائر بين تركيا وقبرص بشأن التنقيب عن حقول الغاز حول الجزيرة القبرصية.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، السبت، لقناة «إي آر تي» اليونانية على هامش زيارة إلى اليونان، إنه لا بد من التوصل إلى حل للمشكلة يقبله الطرفان، مشيراً إلى أن «الحفر بصورة غير شرعية أمر غير مقبول».
ويتوقع أن يبلغ احتياطي الغاز الطبيعي جنوب قبرص 227 مليار متر مكعب.
ويقدر الخبراء أن يصل حجم الأموال التي تتحقق من خلال استخراج هذه الكمية إلى أكثر من 40 مليار يورو.
وأدت احتياطات الغاز المتوافرة في المنطقة إلى نزاع بين أنقرة ونيقوسيا، حيث ترفض تركيا الاعتراف بالجمهورية القبرصية جنوب الجزيرة المنقسمة وترفض تنقيبها عن الغاز قبل حل المسألة القبرصية ودون موافقة القبارصة الأتراك شمال الجزيرة على هذا التنقيب.
وبهذا المبرر تقوم تركيا دون موافقة حكومة نيقوسيا بالتنقيب عن الغاز في غرب الجزيرة وجنوبها وشرقها.
وأدان الاتحاد الأوروبي هذا المسلك التركي مراراً، كما انتقدت الحكومة المعترف بها دولياً في قبرص هذه الأعمال التركية وتخطط لنقل الموضوع إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.