القيادة السعودية تؤكد دعم السودان

الرياض تعمل على رفع الخرطوم من «قائمة الإرهاب»

خادم الحرمين لدى استقباله رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك أمس (واس)
خادم الحرمين لدى استقباله رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك أمس (واس)
TT

القيادة السعودية تؤكد دعم السودان

خادم الحرمين لدى استقباله رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك أمس (واس)
خادم الحرمين لدى استقباله رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك أمس (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض أمس، رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، وذلك في أول زيارة خارجية مشتركة للمسؤولين السودانيين منذ تكوين هياكل الحكومة الانتقالية في أغسطس (آب) الماضي.
وتضع الزيارة البلدين على أعتاب مرحلة جديدة لتعزيز العلاقات بين الرياض والخرطوم.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن خادم الحرمين الشريفين عقد جلسة مباحثات رسمية مع البرهان وحمدوك، وأبدى الملك سلمان في مستهل المباحثات تمنياته للسودان دوام الاستقرار والازدهار، فيما أكد البرهان اعتزاز بلاده بمواقف المملكة مع السودان وحرصها على أمنه واستقراره.
واستعرض اللقاء العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، فيما أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً للمسؤولين.
وقال الدكتور عبد العظيم الكاروري، السفير السوداني لدى السعودية، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن «مباحثات خادم الحرمين الشريفين مع البرهان وحمدوك وضعت لبنة جديدة في تعزيز العلاقات بين البلدين، وأكدت المضي قدماً في العمل المشترك والتعاون في المجالات كافة». ونوّه بتشديد الملك سلمان على تعزيز العلاقات التاريخية بين الرياض والخرطوم وتأكيده دعم المملكة للسودان في جميع المجالات.
إلى ذلك، ذكرت وزارة الخارجية السعودية في حسابها على «تويتر» أن السعودية تبذل مساعي قصوى من أجل السودان، إذ تعمل على رفع اسم السودان من القائمة الأميركية بـ«الدول الراعية للإرهاب».

المزيد.....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.