أعلنت أنقرة، مساء أمس، أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اتفق خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترمب على أن يلتقيا في واشنطن الشهر المقبل للتباحث بشأن «المنطقة الآمنة» في شمال سوريا.
وقالت الرئاسة التركية، في بيان، إن إردوغان أبلغ ترمب أنه «يشعر بالإحباط لفشل البيروقراطية العسكرية والأمنية الأميركية في تنفيذ الاتفاق» بشأن «المنطقة الآمنة»، مشدداً على أنّ «من شأن هذه المنطقة توفير الظروف الضرورية لعودة اللاجئين السوريين».
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن طهران أبلغت أنقرة بأن السبيل الوحيد للحفاظ على أمن تركيا هو نشر القوات العسكرية على المناطق الحدودية مع سوريا، بينما توجد القوات السورية الحكومية في المناطق الكردية القريبة من الحدود. وشدد ظريف على أنه «لا يمكن تحقيق الأمن في تركيا عن طريق استهداف وحدة الأراضي السورية وسيادتها»، معلقاً على إعلان إردوغان أن بلاده أصبحت جاهزة لتنفيذ «العملية العسكرية شرق الفرات في سوريا».
في هذه الأثناء، دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداتها المتمركزة على الحدود السورية في ولاية شانلي أورفا المتاخمة لمنطقة شرق الفرات، أمس، فيما رصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تحليقاً متواصلاً لطائرات التحالف الدولي منذ مساء السبت الماضي في سماء منطقة تل أبيض بالقرب من الحدود مع تركيا.
ووصلت 9 شاحنات محملة بعربات مدرعة وحافلة محملة بعسكريين أتراك إلى قضاء أكتشا قلعة التابع لولاية شانلي أورفا في مواجهة مدينة تل أبيض السورية ليل السبت - الأحد.
كما عززت «قوات سوريا الديمقراطية»، أمس، إجراءاتها العسكرية، استعداداً لأي عملية عسكرية تركية في المنطقة.
إردوغان {المحبَط} يلتقي ترمب لبحث {المنطقة الآمنة}
تحفظ إيراني على التوغّل التركي المرتقب شرق الفرات
إردوغان {المحبَط} يلتقي ترمب لبحث {المنطقة الآمنة}
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة