هل «المافيا» كانت وراء خسارة نابولي للقب الإيطالي عام 1988؟

انهيار الفريق بشكل مثير للغرابة في وقت متأخر من الموسم وتهديدات النجوم خارج الملعب ما زالت تثير الشكوك

مارادونا يحتفل بقيادة نابولي للتتويج عام 1987 لكن الفريق فشل في الاحتفاظ باللقب لظروف غامضة
مارادونا يحتفل بقيادة نابولي للتتويج عام 1987 لكن الفريق فشل في الاحتفاظ باللقب لظروف غامضة
TT

هل «المافيا» كانت وراء خسارة نابولي للقب الإيطالي عام 1988؟

مارادونا يحتفل بقيادة نابولي للتتويج عام 1987 لكن الفريق فشل في الاحتفاظ باللقب لظروف غامضة
مارادونا يحتفل بقيادة نابولي للتتويج عام 1987 لكن الفريق فشل في الاحتفاظ باللقب لظروف غامضة

عندما فاز نابولي على يوفنتوس في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1985، بفضل الهدف الذي سجله الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا، أصيب خمسة أشخاص بالإغماء في الملعب واثنان بنوبات قلبية. وفي نشرة الأخبار التلفزيونية في تلك الليلة، قال المذيع بلهجة حادة: «لقد تسبب مارادونا في حالة من الفوضى الكبيرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى بعد تسجيله هدف المباراة الوحيد».
وبعد عام ونصف العام، توج نابولي بلقب الدوري الإيطالي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه الطويل. واستمرت احتفالات النادي لمدة شهرين متتاليين، وأطلق كثيرون اسم «دييغو» على المواليد الذكور واسم «دييغا» على المواليد الإناث، بسبب ما فعله الساحر الأرجنتيني في ذلك الموسم.
هذه هي التفاصيل التي وردت في الفيلم الوثائقي الجديد الذي يحمل اسم «دييغو مارادونا»، والذي أخرجه آصف كاباديا. ودائما ما يركز الحديث عن الحياة الكروية لمارادونا على الحكاية المجنونة لانضمام أفضل لاعب في العالم إلى نادي نابولي الإيطالي الذي لم يكن قويا على الساحة المحلية والأوروبية آنذاك قبل أن يحقق معه الأسطورة الأرجنتيني نجاحا كبيرا. لقد نجح النجم الأرجنتيني، في غضون ثلاث سنوات فقط، في قيادة نابولي في الحصول على لقب الدوري الإيطالي الممتاز، الذي كان يعد أقوى وأصعب دوري في العالم، بعد أن كان الفريق يصارع من أجل تجنب الهبوط في المواسم السابقة، وهو الأمر الذي يجعل كثيرين يرون أن مارادونا هو أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم على الإطلاق.
خلال زيارة إلى نابولي الشهر الماضي، كان من السهل أن نتقابل مع أشخاص ما زالوا يتذكرون تفاصيل أول لقب للدوري يحصل عليه الفريق (في موسم 1986 - 1987) وكأن الفريق قد حصل عليه للتو ومنذ خمس دقائق فقط.
وكان غينارو مونتوري، وهو أحد أفراد مجموعة الألتراس والذي كان يقود مجموعة تضم 20 ألف مشجع في مدرج «كيرفا بي» بملعب «استاد سان باولو» الذي يحتضن مباريات نابولي، واحداً من هؤلاء الأشخاص الذين لا يزالون يتذكرون كافة تفاصيل حصول الفريق على بطولة الدوري في ذلك الموسم. والآن أصبح مونتوري في أوائل الستينات من عمره، وأخرج سماعة تساعده على السمع، الذي تضرر كثيرا نتيجة وقوفه أمام 50 من عازفي الطبول كل أسبوعين تقريبا على مدى عقود (يبدو أن مارادونا كان يدفع ثمن بعض الطبول حتى تكون الأجواء مشتعلة خلال المباريات).
وردا على سؤال حول شعوره بعد فوز نابولي بأول لقب للدوري الإيطالي الممتاز، قال مونتوري: «من الصعب للغاية وصف هذا الشعور. يمكن لشخص مثلكم أن يكتب مقالاً، أو لآصف كاباديا أن يخرج فيلما حول هذا الأمر، لكنك لن تفهم أبدا ما كان عليه الحال بالنسبة لشخص مثلي عاش تلك اللحظة».
عندما تجلس مع جمهور نابولي، فإنهم يتحدثون كثيرا عما حدث في الموسم التالي للفوز بذلك اللقب، وهو الأمر الذي لم يركز عليه كاباديا كثيرا في فيلمه، ربما لأن حياة مارادونا كانت حافلة بالأحداث الأخرى التي يمكن التركيز عليها. لكن الموسم التالي للفوز بلقب الدوري الإيطالي ما زال يجعل جمهور نابولي يشعر بالمرارة والحيرة رغم مرور أكثر من 30 عاما.
لقد بدأ حامل لقب الدوري الإيطالي الممتاز الموسم الجديد بمستوى رائع، حيث ضم الفريق المهاجم البرازيلي كاريكا، الذي كان أحد نجوم كأس العالم بالمكسيك عام 1986، وشكل مارادونا وكاريكا، إلى جانب المهاجم الإيطالي برونو جيوردانو، مثلث هجوم كان استثنائيا ومرعبا لدفاعات جميع الفرق المنافسة. وكان نادي ميلان يمر بمرحلة انتقالية في تلك الفترة، إذ كان رجل الأعمال سيلفيو بيرلسكوني قد اشترى النادي عام 1986 وعين المدير الفني السابق لنادي بارما، أريغو ساكي، مديرا فنيا للفريق. ولم يكن المهاجمان الهولنديان رود خوليت وماركو فان باستن، اللذان ضمهما ميلان في تلك الفترة، قد تأقلما بعد على الأجواء في الدوري الإيطالي الممتاز. أما يوفنتوس، من دون النجم الفرنسي ميشال بلاتيني الذي كان قد اعتزل للتو، فقد تعاقد مع إيان راش من ليفربول الإنجليزي، لكنه لم يقدم الأداء المقنع في ذلك الوقت.
ومنذ الجولة الافتتاحية للموسم الجديد ظهر نابولي بمستويات رائعة. وتحسن أداء ميلان بعد البداية السيئة (الخسارة على ملعبه أمام فيورنتينا، ثم التعادل مع تورينو وتشيزينا اللذين كانا في منتصف جدول الترتيب). لكن مع تبقي خمس مباريات فقط على نهاية الموسم، كان نابولي متقدما بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه. وفي تلك الفترة كان الفوز يحتسب بنقطتين فقط وليس بثلاث نقاط كما هو الوضع حاليا، وبالتالي كان من الصعب أن يلحق أي فريق بنابولي مع تبقي خمس جولات فقط على نهاية الموسم. ولم يكن نابولي قد خسر سوى مرتين فقط طوال الموسم، لكنه انهار بشكل غريب في نهاية الموسم، ففي آخر خمس مباريات تعادل الفريق في مباراة وخسر أربع مباريات، بما في ذلك الخسارة أمام ميلان على ملعبه بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ويجب التأكيد على أن كرة القدم كثيرا ما تشهد بعد الانهيارات الدراماتيكية، إن جاز التعبير، مثل ما حدث مع نادي نيوكاسل يونايتد عندما كان متصدرا لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 12 نقطة كاملة في منتصف يناير (كانون الثاني) في موسم 1995 - 1996 ولم يستطع الفوز بالنهاية، أو حتى ما حدث لبرشلونة الإسباني أمام ليفربول في النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، حيث تزداد الضغوط على الفريق وقد لا يكون قادرا على تحملها، وهو الأمر الذي يجعلنا دائما ننتظر ونراقب ما يحدث حتى لو كانت النتيجة شبه محسومة، وهذه هي متعة وإثارة كرة القدم في حقيقة الأمر.
لكن انهيار نابولي في موسم 1987 - 1988 ينظر إليه دائما بعين الشك والريبة، حيث كانت مافيا كامورا تسيطر على المدينة منذ القرن السابع عشر. وكانت ثمانينات القرن الماضي فترة عنيفة بشكل خاص؛ فقد شهد عام 1988 قتالا بين ما لا يقل عن 32 عشيرة من أجل التفوق والسيطرة، وكان يُقتل مئات الأشخاص كل عام.
وكانت المراهنات على المباريات في السوق السوداء تمثل أحد أهم روافد الإيرادات بالنسبة لمافيا كامورا. وفي بداية موسم 1987 - 1988، بدا أن كل شخص في نابولي قد راهن على فوز الفريق ببطولة الدوري الإيطالي الممتاز للعام الثاني على التوالي. وعلى الرغم من أنه لم يثبت وجود علاقة واضحة، فإن نجاح نابولي في الفوز بلقب الدوري الإيطالي الممتاز كان سيضر كثيرا عائلات تلك المافيا الإجرامية في المدينة. وقال لي سيموني دي ميو، وهو صحافي استقصائي متخصص في شؤون مافيا كامورا: «لو فاز نابولي ببطولة الدوري الإيطالي في ذلك الموسم، كان سيتعين على كامورا دفع نحو 200 مليار ليرة على شكل رهانات، وهو ما يعني أن هذه المافيا كانت ستعلن إفلاسها».
بالتأكيد كانت هناك بعض الأحداث الغريبة في نهاية الموسم، فقد تم تحطيم سيارة مارادونا، كما تعرض منزل لاعب وسط نابولي سالفاتور باجني للسرقة مرتين. وفي الفيلم الوثائقي الذي أخرجه كاباديا، تم التطرق للعلاقة بين مارادونا وكامورا، حيث ظهر النجم الأرجنتيني مع عشيرة جيليانو، وهي عائلة لا تعرف الرحمة تدير حي فورسيلا الفقير. لقد ذهب مارادونا لحفلاتهم وكان يحضر حفلات الزفاف الخاصة بهم وحصل على ساعات «روليكس» هدية منهم.
لقد نهض نابولي مرة أخرى وفاز بلقب الدوري الإيطالي عام 1990. لكنه لم يفز باللقب منذ ذلك الحين. وفي الفيلم الذي أخرجه كاباديا، هناك لقطة في غرفة خلع الملابس بينما كان يحتفل الفريق بالحصول على اللقب وكان هناك حديث بين مارادونا ورئيس النادي، كورادو فيرلينو. وكان مارادونا، كما كان متعوداً أن يفعل، يمسك الميكروفون ويقوم بدور المراسل وسأل فيرلينو إذا كان سعيداً بحصول الفريق على لقب الدوري، لكن رئيس النادي أكد على أنه كان سيكون أكثر سعادة لو فاز الفريق باللقب في الموسمين السابقين أيضا. ورد مارادونا عليه قائلا: «لكن سيدي الرئيس، يتعين علينا أيضا أن ندع فريقا آخر يفوز باللقب، وإلا سيكون الأمر مملا».


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.