ليفربول يواصل انتصاراته في الدوري الإنجليزي بفوز صعب على ليستر سيتي

توتنهام يسقط مجدداً ويخسر أمام برايتون... وأستون فيلا يهز شباك نوريتش بخماسية

ماني يتقدم لليفربول (إ.ب.أ)  -  بوكيتينو وهزيمة مذلة أخرى (رويترز)
ماني يتقدم لليفربول (إ.ب.أ) - بوكيتينو وهزيمة مذلة أخرى (رويترز)
TT

ليفربول يواصل انتصاراته في الدوري الإنجليزي بفوز صعب على ليستر سيتي

ماني يتقدم لليفربول (إ.ب.أ)  -  بوكيتينو وهزيمة مذلة أخرى (رويترز)
ماني يتقدم لليفربول (إ.ب.أ) - بوكيتينو وهزيمة مذلة أخرى (رويترز)

واصل فريق ليفربول سلسلة انتصاراته في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد فوزه بصعوبة كبيرة على ضيفه ليستر سيتي 2 - 1 خلال المباراة التي جمعتهما أمس السبت في الجولة الثامنة من المسابقة، والتي شهدت أيضا خسارة توتنهام أمام برايتون صفر -3 وفوز بيرنلي على إيفرتون 1 - صفر وأستون فيلا على نوريتش سيتي 5 - 1 وتعادل واتفورد مع شيفيلد يونايتد سلبيا.
وتقدم ليفربول بهدف سجله ساديو ماني في الدقيقة 40 وتعادل جيمس ماديسون في الدقيقة 80 قبل أن يسجل جيمس ميلنر هدف الفوز لفريق ليفربول في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء. ورفع ليفربول رصيده إلى 24 نقطة في صدارة الترتيب، وتوقف رصيد ليستر سيتي عند 14 نقطة.
وبهذا الفوز، حافظ ليفربول على سجله خاليا من الهزائم، محققا انتصاره الثامن على التوالي في الدوري، فيما تعد هذه الخسارة هي الثانية لليستر سيتي في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في أربع مباريات والتعادل في مباراتين.
وفي المباراة الثانية تعرّض توتنهام لخسارة مزدوجة السبت بسقوطه أمام مضيفه برايتون صفر - 3 في افتتاح المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وفقدانه قائده وحارس مرماه الفرنسي هوغو لوريس لإصابة بالغة على مستوى الساعد الأيسر في الدقائق الأولى.
وهي ثاني خسارة قاسية على التوالي يتعرض لها نادي شمال لندن، بعد سقوطه المذل على أرضه هذا الأسبوع أمام بايرن ميونيخ الألماني 2 – 7، في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية في دوري أبطال أوروبا.
وبينما كان يأمل فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بتعويض خسارته القارية بفوز محلي، تلقى ضربة قاسية في الدقيقة الثالثة لمباراته ضد برايتون، بإصابة لوريس بعد تسببه بالهدف الأول.
وجاءت الإصابة بعدما اختل توازن قائد المنتخب الفرنسي المتوج بلقب كأس العالم 2018، عندما حاول الإمساك بكرة عرضية بدت سهلة نسبيا من الألماني باسكال غروس من الجهة اليسرى. وأمسك لوريس بالكرة لكنه وجد نفسه على وشك السقوط داخل حدود مرماه، فتركها خشية تسببه بهدف، لتتهيأ أمام مواطنه نيل موباي الذي تابعها بسهولة في الشباك في الدقيقة 3.
لكن الأسوأ بالنسبة إلى توتنهام كان أن لوريس استند على يده اليسرى للتخفيف من وقع سقوطه أرضا، لكنه عرّض نفسه لإصابة قوية، وتمدد داخل مرماه متألما بشكل كبير. وتوقفت المباراة لما يقارب ست دقائق تلقى خلالها الحارس الفرنسي الرعاية من الفريق الطبي الذي مده بالأكسجين، قبل أن يخرج من الملعب على حمالة وهو متألم بشكل كبير، وسط تصفيق حاد من مشجعي برايتون وتوتنهام.
وأشارت تقارير إلى أن لوريس نقل على وجه السرعة إلى المستشفى. وبينما كان توتنهام يحاول استيعاب صدمة خسارة حارسه الأساسي الذي حل بدلا منه الأرجنتيني باولو غازينغا، اهتزت شباكه مرة ثانية في الدقيقة 32، بعد رمية تماس وصلت لموباي فمررها عرضية أمامية إلى الآيرلندي الشاب آرون كونولي فسددها بكعب قدمه خلفية، نجح غازينغا في صدها، لتعود إلى كونولي الذي وضعها بعيداً عن متناوله.
ومنح كونولي (19 عاما) الهدف الثالث لفريقه، بعدما تسلم الكرة من منتصف الملعب وتقدم بها إلى داخل منطقة الجزاء ليتلاعب بالمدافعين ويسدد في الزاوية العكسية لغازينغا في الدقيقة 65، وقال كونولي الذي سجل لأول مرة مع برايتون أمام بريستول روفرز في كأس الرابطة هذا الموسم: «لا أصدق ذلك». وأضاف: «أتابع الدوري الإنجليزي الممتاز منذ كان عمري أربع أو خمس سنوات، لذا اللعب في المسابقة الآن ثم التسجيل في الفوز 3 - صفر فهذا حلم تحول إلى حقيقة. أحب تسجيل الأهداف».
وتلقى توتنهام خسارته الثالثة هذا الموسم في الدوري الممتاز مقابل ثلاثة انتصارات وتعادلين، والخامسة في 11 مباراة في مختلف المسابقات. في المقابل، حقق برايتون فوزه الأول في آخر ثماني مباريات خاضها على أرضه في البطولة المحلية، بعد خمس هزائم وثلاثة تعادلات. ورفع برايتون رصيده إلى تسع نقاط، بينما يجد توتنهام، صاحب المركز الرابع محليا في الموسم الماضي ووصيف بطل دوري أبطال أوروبا، نفسه مع 11 نقطة.
وفي المباراة الثالثة، فاز بيرنلي على ضيفه إيفرتون بهدف نظيف سجله جيف هيندريك في الدقيقة 72، ورفع بيرنلي رصيده إلى 12 نقطة، وتوقف رصيد إيفرتون عند سبع نقاط. وفي المباراة الرابعة، فاز أستون فيلا على مضيفه نوريتش سيتي 5 - 1 وسجل أهداف أستون فيلا ويسلي موراييس (هدفين) في الدقيقتين 14 و30 وجاك جارليش في الدقيقة 49 وكونور هوريان في الدقيقة 61 ودوغلاس لويز سواريس في الدقيقة 83، فيما سجل هدف نوريتش سيتي جوزيب دراميتش في الدقيقة 88، ورفع أستون فيلا رصيده إلى ثماني نقاط وتوقف رصيد نوريتش سيتي عند ست نقاط. وفي المباراة الخامسة تعادل واتفورد مع شيفيلد يونايتد سلبيا. ورفع واتفورد رصيده إلى ثلاث نقاط، كما رفع شيفيلد يونايتد رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثاني عشر.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.