اعتقالات واسعة في ذكرى «أحداث الربيع الجزائري»

حملة مركزة على نشطاء تنظيم شبابي معارض

اعتقالات واسعة في ذكرى «أحداث الربيع الجزائري»
TT

اعتقالات واسعة في ذكرى «أحداث الربيع الجزائري»

اعتقالات واسعة في ذكرى «أحداث الربيع الجزائري»

نفذت قوات الأمن الجزائرية أمس حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المتظاهرين، عندما كانوا بصدد الاحتفال بمرور 31 سنة على أحداث «الربيع الجزائري»، التي فتحت باب التعددية السياسية والإعلامية.
وتأتي ذكرى إحياء أحداث الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) 1988 في سياق مواجهة حادة بين الحراك الشعبي، الرافض لرئاسية نهاية العام، وقيادة الجيش التي تتمسك بها بقوة.
وشملت الاعتقالات مناضلين سياسيين ومحامين، وناشطين في جمعيات وتنظيمات مستقلة عن الحكومة، وطلبة الجامعات، وتمت في «ساحة الشهداء»، وهي أحد الفضاءات العامة، التي عاشت القمع خلال الأحداث التي وقعت قبل 31 عاماً، وكان ضحاياها شباباً في مقتبل العمر، قادوا ثورة سلمية ضد نظام الحزب الواحد.
ونزل أمس عدد كبير من نشطاء الحراك المتواصل منذ قرابة 8 أشهر إلى «ساحة الشهداء»، تلبية لنداء بالتظاهر، نشره مصدر مجهول بشبكة التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية. غير أنهم وجدوا حشداً من أفراد مكافحة الشغب، التابعين لأمن ولاية الجزائر، منتشرين في محيط الساحة لمنعهم من تنظيم المظاهرة. وتم اقتياد المعتقلين إلى مركز أمن «حي القصبة» العتيق، حيث احتجزتهم الشرطة حتى آخر النهار قبل أن تفرج عنهم.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين