«حزب السجين» يقلق «الكبار» في اقتراع تونس اليوم

سعيّد يعلّق حملته الرئاسية «تضامناً» مع القروي

شرطي يقوم بتأمين عملية نقل الصناديق المخصصة للانتخابات البرلمانية التي تشهدها تونس اليوم (رويترز)
شرطي يقوم بتأمين عملية نقل الصناديق المخصصة للانتخابات البرلمانية التي تشهدها تونس اليوم (رويترز)
TT

«حزب السجين» يقلق «الكبار» في اقتراع تونس اليوم

شرطي يقوم بتأمين عملية نقل الصناديق المخصصة للانتخابات البرلمانية التي تشهدها تونس اليوم (رويترز)
شرطي يقوم بتأمين عملية نقل الصناديق المخصصة للانتخابات البرلمانية التي تشهدها تونس اليوم (رويترز)

فيما يتوجه نحو سبعة ملايين ناخب إلى صناديق الاقتراع اليوم لاختيار 217 نائباً في البرلمان التونسي الجديد، من بين أكثر من 15 ألف مترشح، يُقلق حزب «قلب تونس» الموجود زعيمه نبيل القروي في السجن الأحزاب الكبيرة وفي مقدمتها «النهضة».
وتوقع راشد الغنوشي، رئيس «حركة النهضة»، فوز حزبه وحزب «قلب تونس» في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وحذر من سيناريو فوز المرشح، الذي قررت حركته دعمه للرئاسة قيس سعيد ونجاح حزب «قلب تونس» في الانتخابات البرلمانية. وقال في تصريحات سابقة إن ذلك «سيفرز تصادماً على رأس الدولة، وسيخلف تنافراً بين رأسي السلطة التنفيذية»، ملمحاً إلى إمكانية تجدد حالة الصدام، التي طبعت علاقة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي مع رئيس حكومته يوسف الشاهد.
إلى ذلك، قرّر سعيد، أمس، عدم القيام بحملته الانتخابية للرئاسة في ظل تواصل توقيف منافسه القروي، بتهم غسل أموال وتهرب ضريبي. ونشر سعيّد بياناً، أمس، أكد فيه أنه «لن يقوم شخصياً بحملة انتخابية للانتخابات الرئاسية التونسية، ويعود ذلك أساساً لدواعٍ أخلاقية، وضماناً لتجنب الغموض حول تكافؤ الفرص بين المرشحين».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.