فائض الحساب الجاري الأوروبي ينخفض في الربع الثاني

فائض الحساب الجاري الأوروبي ينخفض في الربع الثاني
TT

فائض الحساب الجاري الأوروبي ينخفض في الربع الثاني

فائض الحساب الجاري الأوروبي ينخفض في الربع الثاني

سجل الحساب الجاري المعدل لميزان المدفوعات في الاتحاد الأوروبي خلال الربع الثاني من العام الحالي، فائضا قدره 40.9 مليار يورو، ما يعادل 1 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي، منخفضا من مستوى 47.4 مليار يورو في الربع الأول، وأيضا انخفاضا سنويا من 67.6 مليار يورو مسجلة في الربع الموازي من العام الماضي.
وقال مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات» أمس إنه فيما يتعلق بالحسابات الجارية سواء داخل أو خارج الاتحاد الأوروبي، هناك 13 دولة سجلت فائضا، و14 سجلت عجزا، ودولة واحدة سجلت توازنا. ولوحظ أعلى فائض في ألمانيا بما يقرب من 60 مليار يورو، ثم إيطاليا بنحو 15 مليار يورو، وتبعتهما كل من هولندا وإسبانيا. وكان أكبر عجز في بريطانيا «سالب» 27 مليار يورو، وتبعتها آيرلندا ثم فرنسا.
وحسب الأرقام الأوروبية، فقد زاد فائض حساب البضائع خلال الربع الثاني من العام الحالي مقارنة مع الربع الأول، وبلغت الزيادة أكثر من 32 مليار يورو، مقارنة مع 17 مليارا في الربع الأول. بينما سجلت تجارة الخدمات زيادة قدرها 26 مليار يورو فقط، مقارنة مع أكثر من 47 مليار يورو في الربع الأول من العام الحالي.
وقال المكتب أيضا إنه في الربع الثاني من العام الحالي سجل الاتحاد الأوروبي بدوله الـ28 فائضا في الحساب الجاري الخارجي مع الولايات المتحدة قدره 40.5 مليار يورو، وكندا وهونغ كونغ كلاهما بما يصل إلى 8.3 مليار يورو، والبرازيل 8.1 مليار يورو. بينما سجل عجزا في المراكز المالية الخارجية بنسبة سالب 33 مليار يورو، ومع الصين 20.1 مليار يورو، وروسيا 6 مليارات يورو، واليابان 2.4 مليار يورو.
وحسب البيان، فإن أصول الاستثمار المباشر انخفضت في الاتحاد الأوروبي في الربع الثاني من العام الحالي بمبلغ يصل إلى 57 مليار يورو، في حين زادت المطلوبات الاستثمارية المباشرة بمبلغ 113 مليار يورو.



غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.