«مدنية لا عسكرية» شعار حراك الجزائر في الجمعة الـ33

المتظاهرون هاجموا «سباق الأرانب نحو قصر المرادية»

مظاهرة حاشدة في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
مظاهرة حاشدة في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

«مدنية لا عسكرية» شعار حراك الجزائر في الجمعة الـ33

مظاهرة حاشدة في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
مظاهرة حاشدة في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

رفع المحتجون الجزائريون في الجمعة الـ33 لحراكهم، أمس، شعار «مدنية لا عسكرية» وشعارات أخرى تطالب بـ«عدم تدخل قيادة الأركان في الشّأن السياسي».
وخرج مئات الآلاف من الجزائريين إلى شوارع العاصمة، معبرين عن رفضهم إجراء انتخابات 12 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في «الظّروف غير الملائمة، لعدم تحقّق الشروط والضمانات، التي طالب بها الحراك»، مستنكرين ما وصفوه بـ«سباق الأرانب نحو المرادية (قصر الرئاسة)»، في إشارة منهم للرّاغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية. وجدد المتظاهرون مهاجمتهم القوية للمترشحين، واتهموهم بـ«الانخراط في خطة السلطة للالتفاف على مطالب الشعب».
وشوهد أمس رجال الشرطة بأعداد كبيرة، وهم يقفون أمام مقر حزب «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»، المعارض، في «شارع ديدوش مراد»، المؤدي إلى أشهر ساحات الحراك العامة. وتم منع كثير من مناضلي الحزب من مغادرة المبنى للحؤول دون التحاقهم بالمظاهرات، بينما شوهد رئيس الحزب محسن بلعباس وزوجته الصحافية يتقدمان صفوف المتظاهرين.
وكتب المحامي والناشط بالحراك، طارق مراح واصفا مظاهرات أمس: «شوارع العاصمة ووهران وقسنطينة، وعنابة وبجاية وبرج بوعريريج وتيزي وزو، وبومرداس، وولايات أخرى، تعرف نشاطا حراكيا كثيفا هذه الجمعة... ومطالب الشعب لا تزال مرفوعة في الأيادي... والحناجر».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله