«مدنية لا عسكرية» شعار حراك الجزائر في الجمعة الـ33

المتظاهرون هاجموا «سباق الأرانب نحو قصر المرادية»

مظاهرة حاشدة في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
مظاهرة حاشدة في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

«مدنية لا عسكرية» شعار حراك الجزائر في الجمعة الـ33

مظاهرة حاشدة في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
مظاهرة حاشدة في العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

رفع المحتجون الجزائريون في الجمعة الـ33 لحراكهم، أمس، شعار «مدنية لا عسكرية» وشعارات أخرى تطالب بـ«عدم تدخل قيادة الأركان في الشّأن السياسي».
وخرج مئات الآلاف من الجزائريين إلى شوارع العاصمة، معبرين عن رفضهم إجراء انتخابات 12 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في «الظّروف غير الملائمة، لعدم تحقّق الشروط والضمانات، التي طالب بها الحراك»، مستنكرين ما وصفوه بـ«سباق الأرانب نحو المرادية (قصر الرئاسة)»، في إشارة منهم للرّاغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية. وجدد المتظاهرون مهاجمتهم القوية للمترشحين، واتهموهم بـ«الانخراط في خطة السلطة للالتفاف على مطالب الشعب».
وشوهد أمس رجال الشرطة بأعداد كبيرة، وهم يقفون أمام مقر حزب «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»، المعارض، في «شارع ديدوش مراد»، المؤدي إلى أشهر ساحات الحراك العامة. وتم منع كثير من مناضلي الحزب من مغادرة المبنى للحؤول دون التحاقهم بالمظاهرات، بينما شوهد رئيس الحزب محسن بلعباس وزوجته الصحافية يتقدمان صفوف المتظاهرين.
وكتب المحامي والناشط بالحراك، طارق مراح واصفا مظاهرات أمس: «شوارع العاصمة ووهران وقسنطينة، وعنابة وبجاية وبرج بوعريريج وتيزي وزو، وبومرداس، وولايات أخرى، تعرف نشاطا حراكيا كثيفا هذه الجمعة... ومطالب الشعب لا تزال مرفوعة في الأيادي... والحناجر».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.