فرص جديدة لطلبة الثانوية للدراسة في كبرى الجامعات العالمية

مركز المبادرات بـ«مسك الخيرية» فتح باب الانضمام للبرنامج

طلبة الثانوية أمامهم فرص جديدة للالتحاق بكبرى الجامعات العالمية (الشرق الأوسط)
طلبة الثانوية أمامهم فرص جديدة للالتحاق بكبرى الجامعات العالمية (الشرق الأوسط)
TT

فرص جديدة لطلبة الثانوية للدراسة في كبرى الجامعات العالمية

طلبة الثانوية أمامهم فرص جديدة للالتحاق بكبرى الجامعات العالمية (الشرق الأوسط)
طلبة الثانوية أمامهم فرص جديدة للالتحاق بكبرى الجامعات العالمية (الشرق الأوسط)

أعلن مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» ممثلاً بمبادرة الزمالة والتدريب عن فتح باب الانضمام مجدداً إلى برنامج «الإعداد للمرحلة الجامعية»، الذي يُعنى بتلبية طموحات الطلاب والطالبات في الالتحاق بواحدة من أفضل الجامعات العالمية، من خلال برنامج تأهيلي مكثف يرافق الطالب خلال تعليمه في المرحلة الثانوية؛ حيث تستمر فترة التسجيل للانضمام للبرنامج حتى 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة.
ويقوم البرنامج على أساس تعزيز فرص قبول طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في نخبة من جامعات العالم، تشمل جامعات «كولومبيا» و«ستانفورد» في الولايات المتحدة، و«أكسفورد» و«كامبريدج» في بريطانيا، بحيث يتم إلحاق الطلاب والطالبات في سلسلة من برامج التأهيل المكثف، لبناء الشخصية الجامعية لطالب المرحلة الثانوية، وتمكينه من العبور الآمن نحو التعليم الجامعي وبدء حياة أكاديمية مثمرة في الجامعة التي يطمح إلى الالتحاق بها.
وتستهدف المرحلة الأولى من برنامج «الإعداد للمرحلة الجامعية» طلاب الصف الأول الثانوي، بإلحاق الطالب في صيف السنة الأولى في برنامج تدريبي يحاكي التجربة الأكاديمية المستقبلية داخل واحدة من الجامعات المرموقة عالمياً، ويمتد إلى 7 أسابيع يعيش الطالب خلالها تفاصيل الحياة الجامعية، وينخرط في كثير من الأنشطة الأكاديمية داخل أروقة الجامعة.
وفي صيف السنة الثانية، يلتحق الطالب بسلسلة من الدورات التدريبية، التي تهدف إلى الرقي بالمهارات الأكاديمية للطالب ومساعدته في تخطي العقبات التي قد تواجهه حين التقديم إلى واحدة من الجامعات المستهدفة. وخلال هذه المرحلة، يعمل كادر من المرشدين الأكاديميين على تهيئة الطلاب لخوض سلسلة من اختبارات القبول الجامعي، مثل «TOEFL، IELTS، SAT، AP، A Levels»، وتدريبهم على كتابة مقال الالتحاق بالجامعة، ومساعدتهم في تحديد الجامعة المناسبة لاهتماماتهم.
وفي المرحلة الأخيرة، يخصص برنامج «الإعداد للمرحلة الجامعية» مرشداً خاصاً لكل طالب، يساعده في تقديم طلب الالتحاق بالجامعة المستهدفة، واختيار الرغبات من مختلف التخصصات، وذلك بالتزامن مع تخرج الطالب من المرحلة الثانوية.
ويشترط البرنامج الذي تنظمه «زمالة مسك» مجموعة من المتطلبات، التي يلزم توفرها لدى الطالب الراغب في الالتحاق بالبرنامج، تتضمن الانتظام في الصف الأول الثانوي خلال العام الدراسي الحالي (1441 - 1442هـ)، ونجاحه من المرحلة المتوسطة بمعدل لا يقل عن 90 في المائة، والتمكن من استخدام اللغة الإنجليزية تحدثاً وكتابة.
ويستمر استقبال الراغبين بالتسجيل في البرنامج عبر الموقع الإلكتروني حتى 9 نوفمبر المقبل، مع تقديم خطابات التوصية، بالإضافة إلى تقديم نتيجة اختبار التوفل (TOEFL iBT)، ويعقب اختيار المرشحين واجتياز المقابلات إعلان النتائج النهائية في شهر يناير (كانون الثاني) 2020.
ويأتي برنامج «الإعداد للمرحلة الجامعية» ضمن برامج مبادرة «مسك للزمالة والتدريب»، التي أطلقها مركز «مبادرات مسك» لتهيئة الطلاب والطالبات للمستقبل، وتمكينهم من الانخراط في برنامج التنمية الشاملة للمملكة العربية السعودية، عبر إكسابهم أحدث المعارف والمهارات على ضوء أهداف «رؤية السعودية 2030».
وتتمتع مبادرة «مسك للزمالة والتدريب» بأكثر من 70 شراكة مع جامعات ومعاهد ومنظمات دولية ومحلية، لتقديم برامج تأهيلية في شتى المجالات، استفاد منها حتى الآن ما يزيد عن 9 آلاف شاب وشابة في المملكة حتى نهاية عام 2018.
وتندرج «مسك للزمالة والتدريب» في عقد مركز «مبادرات مسك»، الذي يضمّ أيضاً؛ منتدى مسك العالمي، مسك الابتكار، مسك القيم، التواصل المجتمعي. وتصبّ هذه المبادرات جميعاً في سبيل رعاية الطاقات والمواهب السعودية، وتمكين الشباب من خوض غمار الإبداع والابتكار، من أجل مستقبل أفضل للمملكة.


مقالات ذات صلة

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

الولايات المتحدة​ دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

دراسة تكشف: مدرستك الثانوية تؤثر على مهاراتك المعرفية بعد 60 عاماً

أظهر بحث جديد أن مدى جودة مدرستك الثانوية قد يؤثر على مستوى مهاراتك المعرفية في وقت لاحق في الحياة. وجدت دراسة أجريت على أكثر من 2200 من البالغين الأميركيين الذين التحقوا بالمدرسة الثانوية في الستينات أن أولئك الذين ذهبوا إلى مدارس عالية الجودة يتمتعون بوظيفة إدراكية أفضل بعد 60 عاماً، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». وجد الباحثون أن الالتحاق بمدرسة مع المزيد من المعلمين الحاصلين على تدريب مهني كان أوضح مؤشر على الإدراك اللاحق للحياة. كانت جودة المدرسة مهمة بشكل خاص للمهارات اللغوية في وقت لاحق من الحياة. استخدم البحث دراسة استقصائية أجريت عام 1960 لطلاب المدارس الثانوية في جميع أنحاء الولايات المتحدة

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

مصر: نفي رسمي لـ«إلغاء مجانية» التعليم الجامعي الحكومي

نفت الحكومة المصرية، أمس السبت، عزمها «إلغاء مجانية التعليم الجامعي»، مؤكدة التزامها بتطوير قطاع التعليم العالي. وتواترت أنباء خلال الساعات الماضية حول نية الحكومة المصرية «إلغاء مجانية التعليم في الجامعات الحكومية»، وأكد مجلس الوزراء المصري، في إفادة رسمية، أنه «لا مساس» بمجانية التعليم بكل الجامعات المصرية، باعتباره «حقاً يكفله الدستور والقانون لكل المصريين».

إيمان مبروك (القاهرة)
«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

«تشات جي بي تي»... خصم وصديق للتعليم والبحث

لا يزال برنامج «تشات جي بي تي» يُربك مستخدميه في كل قطاع؛ وما بين إعجاب الطلاب والباحثين عن معلومة دقيقة ساعدهم «الصديق (جي بي تي)» في الوصول إليها، وصدمةِ المعلمين والمدققين عندما يكتشفون لجوء طلابهم إلى «الخصم الجديد» بهدف تلفيق تأدية تكليفاتهم، لا يزال الفريقان مشتتين بشأن الموقف منه. ويستطيع «تشات جي بي تي» الذي طوَّرته شركة الذكاء الصناعي «أوبن إيه آي»، استخدامَ كميات هائلة من المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت وغيرها من المصادر، بما في ذلك حوارات ومحادثات بين البشر، لإنتاج محتوى شبه بشري، عبر «خوارزميات» تحلّل البيانات، وتعمل بصورة تشبه الدماغ البشري. ولا يكون النصُّ الذي يوفره البرنامج

حازم بدر (القاهرة)
تحقيقات وقضايا هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

هل يدعم «تشات جي بي تي» التعليم أم يهدده؟

رغم ما يتمتع به «تشات جي بي تي» من إمكانيات تمكنه من جمع المعلومات من مصادر مختلفة، بسرعة كبيرة، توفر وقتاً ومجهوداً للباحث، وتمنحه أرضية معلوماتية يستطيع أن ينطلق منها لإنجاز عمله، فإن للتقنية سلبيات كونها قد تدفع آخرين للاستسهال، وربما الاعتماد عليها بشكل كامل في إنتاج موادهم البحثية، محولين «تشات جي بي تي» إلى أداة لـ«الغش» العلمي.

حازم بدر (القاهرة)
العالم العربي بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

بن عيسى يشدد على أهمية التعليم لتركيز قيم التعايش

اعتبر محمد بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، ووزير الخارجية المغربي الأسبق، أن مسألة التعايش والتسامح ليست مطروحة على العرب والمسلمين في علاقتهم بالأعراق والثقافات الأخرى فحسب، بل أصبحت مطروحة حتى في علاقتهم بعضهم ببعض. وقال بن عيسى في كلمة أمام الدورة الحادية عشرة لمنتدى الفكر والثقافة العربية، الذي نُظم أمس (الخميس) في أبوظبي، إن «مسألة التعايش والتسامح باتت مطروحة علينا أيضاً على مستوى بيتنا الداخلي، وكياناتنا القطرية، أي في علاقتنا ببعضنا، نحن العرب والمسلمين».

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.