ماريو بالوتيلي يصالح الشباك من جديد

المهاجم الإيطالي يواجه تحدياً جديداً في بريشيا مسقط رأسه

رأسية بالوتيلي (وسط) في طريها لشباك نابولي
رأسية بالوتيلي (وسط) في طريها لشباك نابولي
TT

ماريو بالوتيلي يصالح الشباك من جديد

رأسية بالوتيلي (وسط) في طريها لشباك نابولي
رأسية بالوتيلي (وسط) في طريها لشباك نابولي

تمكن ماريو بالوتيلي من تسجيل هدفه الأول لصالح نادي مسقط رأسه، الأحد، رغم أنه لم يكن بحاجة ليتصدر اسمه العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام. كان اللاعب قد خطف الأنظار بالفعل بمجرد خروجه من الممر المخصص للاعبين باتجاه أرض الملعب في استاد سان باولو معقل فريق نابولي، حاملاً طفلته، بيا، البالغة 6 أعوام. وظلت ابنته برفقته طوال الفترة السابقة لانطلاق المباراة عندما كان يصافح لاعبي الفريق الخصم، وذلك قبل بدء المباراة بين بريشيا ونابولي، لتعود بيا للانضمام إلى والدتها رافاييلا فيكو في المدرجات.
بدأ المشهد عاطفياً للغاية على نحو يسلب القلوب، لكن دلالته تضاعفت بالتأكيد بالنظر إلى الخلفية التاريخية له، ففي عام 2014 بكى بالوتيلي من أجل بيا أثناء جلوسه في مقاعد البدلاء داخل نفس الاستاد، عندما غمرته العاطفة في أسبوع تأكد فيه من أبوته لها عبر إجراء اختبار الحامض النووي. آنذاك، كانت هناك الكثير من الأمور المختلفة عن الوضع اليوم، فقد كان بالوتيلي يشارك في صفوف ميلان، بجانب أنه كان قد بدأ المشاركة بانتظام في التشكيل الأساسي للمنتخب الوطني الإيطالي. وتسلطت الأضواء ذلك الوقت على بالوتيلي وكانت علاقته المتوترة مع فيكو قد تحولت إلى مادة دسمة ومفضلة لدى المجلات الصفراء. وقبل أيام، خصصت صحيفة «لاغازيتا دي لا سبورت» صفحتها الأولى بأكملها للحديث عن قصة شعر بالوتيلي.
ورغم أنه لا يمكن القول بأن الأضواء انحسرت اليوم عن بالوتيلي، لكن الإطار العام تغير بالتأكيد، فقد تراجعت نجوميته خلال المواسم الصعبة المتعاقبة التي خاضها مع ليفربول، ثم من جديد في ميلان. وعايش المهاجم الإيطالي أوقاتاً ألطف في نيس ومارسيليا، لكنه ظل بعيداً عن أنظار وأذهان الكثير من الإيطاليين. ومن بين المباريات الدولية الـ36 التي خاضها بالوتيلي مع المنتخب الإيطالي، كان ثلاث منها فقط خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.
جدير بالذكر أن بيا تعيش مع فيكو في نابولي. وفي مارس (آذار)، قال بالوتيلي في تصريحات لصحيفة «لا بروفنس» إن نابولي النادي الوحيد في إيطاليا الذي رغب في اللعب لحسابه. وكان ذلك قبل أن يصعد بريشيا إلى الدوري الممتاز. وربما كانت فكرة تمثيل بالوتيلي ذات يوم لمدينته لتبدو خيالية في وقت مضى عندما كان النادي يجابه صعوبات في دوري الدرجة الثانية. في الواقع، لا يزال الفريق يواجه صعوبات حتى بعدما أنجز بطولة دوري الدرجة الثانية في المركز الأول.
إلا أن بريشيا يخضع هذه الأيام لملكية ماسيمو سيلينو، رجل يعشق فكرة أن يتصدر اسمه العناوين الرئيسية. وعمد سيلينو إلى محاولة التأثير عاطفياً على بالوتيلي وأوضح أنه على استعداد لتحطيم هيكل الأجور في النادي. وكان ذلك كافياً لدفع بالوتيلي للتغلب على تردده. وسرعان ما وجد بالوتيلي نفسه سعيداً في مكان مألوف لديه. وقال في تصريحات لمحطة «دزان» الإذاعية: «الأمر الأجمل أنني أتناول الغداء والعشاء مع والدتي. وكانت آخر مرة تناولت الوجبات باستمرار برفقة والدتي عندما كنت في الـ14».
إلا أن بالوتيلي تعرض للإيقاف على مدار المباريات الأربع الأولى بالموسم بسبب تلقيه بطاقة حمراء لتدخله على نحو خطير مع لاعب آخر خلال آخر مشاركة له مع مارسيليا. وجاءت أولى مشاركات بالوتيلي مع ناديه الجديد، الثلاثاء، خلال مباراة على أرضه انتهت بهزيمة ناديه أمام نابولي. وشكلت المباراة تحدياً كبيراً أمام بالوتيلي باعتبارها عودة جديدة له إلى الدوري الإيطالي الممتاز.
الملاحظ أن حظ بريشيا السيئ أوقعه بالفعل في جدول مباريات صعب، مع خوضه مباراة واحدة فقط على أرضه من بين أول أربع مباريات له بالموسم الجديد. ومع هذا، نجح الفريق في تقديم أداء تنافسي قوي حتى دون مشاركة بالوتيلي. جدير بالذكر أن ألفريدو دوناروما - الهداف الأول لدوري الدرجة الثانية الإيطالي الموسم الماضي - أحرز بالفعل ثلاثة أهداف خلال أربع مباريات قبل أن يضيف هدفاً جديداً أمام يوفنتوس. أيضاً، قدم ساندرو تونالي أداءً متألقاً في وسط الملعب، ونجح اللاعب البالغ 19 عاماً في تقديم أداء سريع وقوي، كما لو أنه يفعل ذلك منذ سنوات طويلة.
وتألق الأخير من جديد خلال مباراة الأحد. كان نابولي قد نجح في تسجيل هدف التقدم في وقت مبكر من مواجهته أمام بريشيا. وبحلول منتصف الوقت، نجح دريس ميرتنز من تحويل كرة رديئة أطلقها خوسيه كاييخون إلى فرصة ذهبية أمام كوستاس مانولاس - الذي كان قد ألغي له بالفعل (عن صواب) هدف سجله ـ - أحرز منها هدفاً لتصبح النتيجة 2 - 0. ومع هذا، أبى بريشيا التداعي أمام خصمه القوي. وظن تونالي أنه نجح أخيراً في تقليل الفارق عندما أطلق كرة رائعة من طرف منطقة المرمى سكنت الشباك بعد انطلاق الشوط الثاني بدقائق قليلة، لكن مراجعة حكم الفيديو خلصت إلى أن ديمتري بيسولي ارتكب مخالفة بحق نيكولا ماكسيموفيتش للفوز باستعادة الاستحواذ على الكرة خلال الفترة السابقة مباشرة للهدف.
وبعد ذلك، كان الهدف التالي من نصيب بالوتيلي، وذلك من ركلة ركنية أطلقها تونالي. وكان هذا أول هدف له في الدوري الإيطالي الممتاز منذ 1468 يوماً. واحتفل بالوتيلي بالهدف بذات الأسلوب الهادئ الذي احتفل به عند إحراز كثير من الأهداف السابقة، ذلك أنه اكتفى برفع إصبع الإبهام لأعلى باتجاه زملائه أثناء عودته نحو دائرة منتصف الملعب. ومن المتوقع أن يسهم الهدف الذي أحرزه بالوتيلي واندماجه الهادئ والسلس مع الفريق في توفير دفعة تشجيع لفريق ظل متمسكاً بفكره الهجومي وهويته الطموحة تحت قيادة أوجينيو كوريني.
فيما يخص بالوتيلي نفسه، فإن أكثر ذكرى ستظل عالقة بالأذهان من هذه المباراة لحظة نزوله أرض الملعب حاملاً ابنته. وبعد يوم من المباراة، نشر صورته حاملاً إياها وكتب عليها: «حلم يتحقق». ومن بين علامات الإعجاب التي نالتها صورة، جاءت واحدة من مدرب المنتخب الإيطالي، روبرتو مانشيني، والذي يتشارك مع اللاعب في تاريخ رائع عندما فازا معاً باللقب في صفوف مانشستر سيتي. والآن في سن الـ29. يأمل بالوتيلي في أن يكون ما يزال أمامه متسع من الوقت لتعود علاقتهما للازدهار والنجاح من جديد.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.