«الاستدعاء الذكي»... سائق شخصي آلي في سيارات «تيسلا»

«الاستدعاء الذكي»... سائق شخصي آلي في سيارات «تيسلا»
TT

«الاستدعاء الذكي»... سائق شخصي آلي في سيارات «تيسلا»

«الاستدعاء الذكي»... سائق شخصي آلي في سيارات «تيسلا»

طورت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية «تيسلا» مؤخرا تكنولوجيا «الاستدعاء الذكي» الموجودة ضمن أحدث إصدار من تطبيق الكومبيوتر الذي يدير نظم القيادة الذاتية في سيارات «تيسلا».
ويمكن القول إن الخاصية الجديدة تتيح لأصحاب سيارات «موديل 3» و«موديل إس» و«موديل إكس»، التي تنتجها «تيسلا» ومزودة بنظام القيادة شبه الذاتية المعروف باسم «أوتو بايلوت»، استدعاء سياراتهم عن بعد من مكان الانتظار لتشق السيارة طريقها بين السيارات في ساحة الانتظار حتى تصل إلى صاحبها. لذلك لا تنزعج إذا كنت في ساحة انتظار وشاهدت إحدى سيارات «تيسلا» وهي تسير من دون ركاب ولا سائق بحسب موقع «موتور تريند» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن سيارات «تيسلا» حاليا مزودة بخاصية استدعاء أقل تطورا وتتيح للسائق النزول من السيارة وتحريكها عن بعد لكي تدخل أو تخرج من المكان الضيق المتاح في ساحة الانتظار والذي قد لا يسمح بفتح باب السيارة لنزول أو ركوب السائق. ولكن تكنولوجيا «الاستدعاء الذكي» تذهب بعيدا في هذا الاتجاه وهي تعتمد على نسخة تجريبية سابقة اسمها «الاستدعاء المحسن» التي كانت تسمح للسيارة بزيادة سرعتها أو التوقف أو تغيير اتجاهها بنفسها أثناء دخولها أو خروجها من المكان المخصص لها في ساحة الانتظار.
في الوقت نفسه فإن شركة «تيسلا» تؤكد أنها غير مسؤولة قانونيا عن أي حوادث نتيجة استخدام هذه التكنولوجيا، حيث تؤكد أن مستخدمي تكنولوجيا الاستدعاء الذكي سيظلون مسؤولين عن السيارة ومراقبتها وعن كل ما يحيط بها في كل الأوقات. كما توصي الشركة بأن تكون الرؤية واضحة بين السائق والسيارة أثناء خروجها أو دخولها إلى مكان الانتظار باستخدام هذه التكنولوجيا.


مقالات ذات صلة

السيدة الأولى في البرازيل تهين ماسك

أميركا اللاتينية الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

السيدة الأولى في البرازيل تهين ماسك

في خطاب مثير للجدل، خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو، وجّهت السيدة الأولى للبرازيل، جانجا لولا دا سيلفا، انتقادات حادة للملياردير إيلون ماسك بشأن دور وسائل…

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الاقتصاد متداول يرتدي قبعة دعماً لدونالد ترمب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية في بورصة نيويورك (رويترز)

العقود الآجلة للأسواق الأميركية تواصل الارتفاع مع مكاسب جديدة لـ«تسلا»

واصلت العقود الآجلة للأسواق الأميركية ارتفاعاتها يوم الاثنين، مضيفةً إلى المكاسب التي حققتها بعد نتائج الانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد إيلون ماسك يتحدث بينما يراقب دونالد ترمب خلال تجمع في بتلر في بنسلفانيا في 5 أكتوبر 2024 (رويترز)

فوز ترمب يعزز أسهم «تسلا» بـ12 % في تداولات ما قبل الافتتاح

ارتفعت أسهم «تسلا» بنسبة 12 في المائة في التداولات قبل الافتتاح، الأربعاء، بعد أن أعلن الجمهوري دونالد ترمب فوزه في سباق الرئاسة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا )
يوميات الشرق الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

إيلون ماسك قد يصبح أول تريليونير في العالم بحلول 2027

قال تقرير حديث إن الملياردير إيلون ماسك في طريقه ليصبح أول تريليونير بالعالم مع حلول عام 2027.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا إيلون ماسك يتحدث على خشبة المسرح بجوار روبوت تسلا في حدث في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، 10 أكتوبر 2024، في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من مقطع فيديو (رويترز)

«تاكسي آلي» جديد ﻟ«تسلا» يكشف عنه إيلون ماسك

استعرض الملياردير الأميركي إيلون ماسك سيارة أجرة آلية ذات بابين يُفتحان كأجنحة النورس، ودون مقود أو دواسات، في فعالية ضخمة كشف خلالها أيضاً عن سيارة «فان» آلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.