واشنطن تختبر بنجاح صاروخاً جديداً عابراً للقارات

الصاروخ الباليستى «مينيتمان3» عند انطلاقه من قاعدة «فاندينبيرغ» بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
الصاروخ الباليستى «مينيتمان3» عند انطلاقه من قاعدة «فاندينبيرغ» بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تختبر بنجاح صاروخاً جديداً عابراً للقارات

الصاروخ الباليستى «مينيتمان3» عند انطلاقه من قاعدة «فاندينبيرغ» بكاليفورنيا (أ.ف.ب)
الصاروخ الباليستى «مينيتمان3» عند انطلاقه من قاعدة «فاندينبيرغ» بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الأميركي، اليوم (الأربعاء)، أنه اختبر بنجاح صاروخاً باليستياً عابراً للقارات يحمل اسم «مينيتمان3» بعد إطلاقه من قاعدة «فاندينبيرغ» في كاليفورنيا.
وقطع الصاروخ 6750 كيلومتراً قبل أن يهوي في منطقة كواغالان بجزر مارشال في المحيط الهادي، بحسب سلاح الجو.
وجاء في بيان لقيادة سلاح الجو الأميركي المكلفة قوة الردع: «أظهر الاختبار أن قوة الردع النووية للولايات المتحدة متينة ومرنة وجاهزة ومتكيفة جيداً للتصدي لتهديدات القرن الحادي والعشرين وطمأنة حلفائنا».
وأوضح الجيش الأميركي أن هذا الاختبار «ليس رداً أو رد فعل على الأحداث العالمية أو التوترات الإقليمية».
وكانت كوريا الشمالية أطلقت اليوم ما يبدو أنه صاروخ باليستي «بحر - أرض»، بحسب «قيادة الجيش الكوري الجنوبي»، وذلك غداة الإعلان عن تنظيم مباحثات عمل حول الملف النووي بين واشنطن وبيونغ يانغ السبت المقبل.
يذكر أن الولايات المتحدة أنفقت سنوات ومليارات الدولارات لتطوير تكنولوجيات تتصدى لصاروخ باليستي يتجه نحو أراضيها.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.