أول حديقة ميكروبات في العالم مفتوحة للزوار بهولندا

تكلفت 10 ملايين يورو.. واستغرق تنفيذها 12 عاما

أول حديقة ميكروبات في العالم مفتوحة للزوار بهولندا
TT

أول حديقة ميكروبات في العالم مفتوحة للزوار بهولندا

أول حديقة ميكروبات في العالم مفتوحة للزوار بهولندا

بدلا من القردة والفيلة والأسود، تعرض الحديقة الملكية في هولندا لأول مرة في العالم، وهي مفتوحة للزوار، الميكروبات والبكتيريا. وكانت ملكة هولندا قد افتتحت الحديقة التي تكلفت 10 ملايين يورو واستغرق تنفيذها 12 عاما، عددا ضخما من الميكروبات بكيفية تفاعلية بحيث يمكن للزائر رؤيتها وهي تتكاثر وكيف تتسلل إلى الجسد، والأهم من ذلك فوائدها، حسب «سي إن إن».
وهذه حقائق قد لا يعرفها الناس عن الميكروبات والبكتيريا عرضها بالمناسبة مشرفون على الحديقة:
- بإمكان الزوار العشاق تبادل قبلة بواسطة الفم ومراقبة تبادل الميكروبات. ويقول العلماء إن عدد الميكروبات التي تعيش في الفم لا تقل عن 700.
- في عقب القدم يعيش نحو 70 نوعا من البكتيريا.
- في جسد الإنسان يوجد ما لا يقل عن 1.5 كلغ من الميكروبات من دونها يموت الإنسان.
- تلعب الميكروبات دورا مهما في مستقبل البشر، لا سيما أنها أصبحت قادرة على إنتاج الوقود العضوي وتطوير المضادات الحيوية وتنمية الزراعة.
- أبحاث حديثة تشير إلى استخدامات إضافية للميكروبات من ضمنها تعزيز أساسات الإنشاءات وإنتاج الكهرباء، وأيضا مكافحة السرطان.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».