رئيس نيجيريا يزور جنوب أفريقيا

TT

رئيس نيجيريا يزور جنوب أفريقيا

وصل الرئيس النيجيري محمدو بوهاري جنوب أفريقيا، أمس (الثلاثاء)، حيث من المقرر أن يجري مباحثات مع الرئيس سيريل رامافوسا، بعد أسابيع من توتر العلاقات الاقتصادية بين الدولتين بسبب الهجمات التي تستهدف الأجانب في جنوب أفريقيا. وكانت نيجيريا قد استدعت كبير مفاوضيها، وأجلت بعض مواطنيها من جنوب أفريقيا الشهر الماضي بعد وقوع سلسلة من الهجمات التي أودت بحياة ما لا يقل عن 12 شخصاً، بينهم اثنان من الأجانب. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن الرئاسة الجنوب أفريقية القول في بيان أمس، أن رامافوسا وبوهاري سوف يلتقيان في بريتوريا الخميس. وأضاف البيان «الرئيسان سوف يناقشان سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية». ويشار إلى أن نيجيريا تعد الشريك التجاري الأكبر لجنوب أفريقيا في القارة الأفريقية، بحجم تدفقات بلغ 5.‏4 مليار العام الماضي، مقابل 9.‏2 مليار دولار قبل عشرة أعوام. وتشهد جنوب أفريقيا هجمات متفرقة تستهدف المهاجرين، ومنهم نيجيريون وسودانيون، حيث شهدت الأسوأ عام 2008 عندما قتل نحو 60 شخصا، واضطر أكثر من 50 ألف شخص للفرار من منازلهم. وقد لقى سبعة أشخاص آخرين حتفهم في هجمات مماثلة عام 2015.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.