إنقاذ مستكشف كهوف إسباني علق داخل أحدها 12 يوما

على عمق 400 متر بغابات الأمازون في بيرو

المستكشف تيرسيرو في صورة تذكارية مع منقذيه
المستكشف تيرسيرو في صورة تذكارية مع منقذيه
TT

إنقاذ مستكشف كهوف إسباني علق داخل أحدها 12 يوما

المستكشف تيرسيرو في صورة تذكارية مع منقذيه
المستكشف تيرسيرو في صورة تذكارية مع منقذيه

تم إنقاذ مستكشف كهوف إسباني علق لنحو أسبوعين داخل كهف على عمق 400 متر في باطن الأرض بغابات الأمازون في بيرو بسلام.
وعلق سيسليو لوبيز تيرسيرو في الكهف 12 يوما في المنطقة الشمالية من غابات الأمازون في بيرو، حيث يمكن أن تنخفض الحرارة إلى 10 درجات مئوية، وتصل الرطوبة إلى 100 في المائة، حسب «رويترز». وقال عامل الإنقاذ خافيير فارجي، لـ«رويترز»، إنه بعد انتشال «لوبيز تيرسيرو» من الكهف قال إنه يأمل في أن يتعافى سريعا لمواصلة استكشاف المنطقة.
وذكرت محطة تلفزيون «آر بي بي» المحلية أن أكثر من 100 عامل إنقاذ - من بينهم بضعة زملاء من إسبانيا سافروا إلى أميركا الجنوبية للمساعدة في جهود الإنقاذ - صفقوا واحتضنوا بعضهم بعضا فور ظهور لوبيز تيرسيرو على سطح الأرض. وقالت وسائل إعلام محلية إن لوبيز تيرسيرو تعرض لإصابة في الظهر عندما سقط داخل الكهف.
وقال فارجي إنه بعد انتشال المستكشف الإسباني من الكهف نقل إلى مخيم مؤقت لتلقي إسعافات أولية قبل أن تنقله طائرة هليكوبتر إلى العاصمة ليما.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».