13 نوعاً من أسماك السالمون على قائمة الكائنات المهدَّدة بالانقراض

13 نوعاً من أسماك السالمون على قائمة الكائنات المهدَّدة بالانقراض
TT

13 نوعاً من أسماك السالمون على قائمة الكائنات المهدَّدة بالانقراض

13 نوعاً من أسماك السالمون على قائمة الكائنات المهدَّدة بالانقراض

يعد الفرع الأوسط من نهر السالمون، أحد أكثر الأنهار برّية داخل الولايات المتحدة، موطناً أساسياً للأسماك، وذلك بفضل مياهه الباردة والصافية القادمة من ذوبان ثلوج في جبال نهر السالمون. ويخضع النهر لحماية فيدرالية.
أما آخر مجموعات أسماك سالمون الشينتوك التي وصلت إلى هنا، فجاءت في يونيو (حزيران) بعد رحلة سباحة طويلة امتدت لمسافة 800 ميل باتجاه أعلى النهر. والآن، أوشكت هذه الأسماك الكبيرة التي يفقس بيضها في الربيع والصيف -التي قد تصل زنتها إلى 30 باونداً- على الانتهاء من مراسم التزاوج. والعام المقبل، سيشهد ظهور جيل جديد من الشينتوك، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.
ورغم توافر هذا الملاذ الجبلي العتيق الممتد لمسافة 112 ميلاً، عادت الأسماك هنا للتكاثر ثم الموت في وقت تواجه أجيال لا حصر لها أخطاراً محدقة. خلال الخمسينات، كان بيض الشينتوك يفقس في هذه المنطقة ما بين 45 ألفاً و50 ألف سمكة خلال موسم الربيع - الصيف. أما اليوم، فقد تراجع العدد إلى نحو 1500 سمكة، ويشهد انحساراً مستمراً. ولا تقتصر ظاهرة انحسار الأعداد على هذه المنطقة فحسب، وإنما من الملاحظ تراجع أعداد الأسماك الأصلية بمختلف أرجاء حوض نهر كولومبيا، وبلغ الوضع درجة من الخطورة دفعت الكثير من المنظمات للدعوة إلى إزالة أربعة سدود ضخمة من أجل الحفاظ على الأسماك.
في هذا الصدد، قال روس ثورو، العالم والباحث المعنيّ بالمزارع السمكية في محطة أبحاث جبال روكي: «كان نهر كولومبيا في وقت مضى الموطن الأصلي الأكثر غزارة في الإنتاج لأسماك الشينتوك على مستوى العالم».
وعن احتمالات انقراض هذا النوع من الأسماك، قال: «من الصعب الجزم بذلك، لكن ربما يتبقى لهذه الأسماك أربعة أجيال أخرى ثم تندثر».
ويُذكر أن هناك 13 نوعاً من أسماك السالمون والترويت مسجلة على قائمة الكائنات المهدَّدة بالانقراض داخل منطقة حوض نهر كولومبيا، وهي منطقة تضم أجزاء من إيداهو وأوريغون وواشنطن ومونتانا وكولومبيا البريطانية. وتعد أسماك السالمون من الكائنات المحورية بالمنطقة ومصدر غذاء لأنواع مختلفة من الحيوانات، من الدببة حتى الصقور والحشرات.


مقالات ذات صلة

من الخطابات الرئاسية إلى قراءة الوثائقيات... «محيطاتنا» بصوت باراك أوباما

يوميات الشرق وثائقي جديد عن المحيطات من إنتاج باراك أوباما وبصوته (نتفليكس)

من الخطابات الرئاسية إلى قراءة الوثائقيات... «محيطاتنا» بصوت باراك أوباما

يعرفه الجميع بوصفه الرئيس الأميركي الأسبق، لكنّ قلةً تعلم أن باراك أوباما دخل مجال الإنتاج التلفزيوني وبات يسجّل الوثائقيات بصوته، أحدث أعماله على «نتفليكس».

كريستين حبيب (بيروت)
الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

ولي العهد السعودي يطلق الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر

أطلق الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق روديغر كوخ في كبسولته تحت الماء (أ.ف.ب)

ألماني يعيش في كبسولة على عمق 11 متراً تحت الماء قبالة بنما

يعيش الألماني روديغر كوخ منذ شهرين داخل كبسولة على عمق 11 مترا في البحر الكاريبي قبالة سواحل بنما...

«الشرق الأوسط» (بنما)
يوميات الشرق السمكة المجدافية كما أعلن عنها معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

جرف البحر سمكة نادرة تعيش في أعماق البحار، إلى أحد شواطئ جنوب كاليفورنيا، بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
الاقتصاد د. خالد أصفهاني الرئيس التنفيذي لـ«المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية» وعدد من الشخصيات عند انطلاق المؤتمر

دراسة مع «البنك الدولي» لتحديد القيمة الفعلية للشعاب المرجانية في السعودية

تقترب السعودية من معرفة القيمة الفعلية لمواردها الطبيعية من «الشعاب المرجانية» في البحر الأحمر.

سعيد الأبيض (جدة)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.