الهند تدافع عن حقها في شراء أسلحة روسية وتصفه بـ«القرار السيادي»

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبو خلال لقائه مع نظيره الهندي س. جايشانكار (ا.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبو خلال لقائه مع نظيره الهندي س. جايشانكار (ا.ف.ب)
TT

الهند تدافع عن حقها في شراء أسلحة روسية وتصفه بـ«القرار السيادي»

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبو خلال لقائه مع نظيره الهندي س. جايشانكار (ا.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبو خلال لقائه مع نظيره الهندي س. جايشانكار (ا.ف.ب)

دافع وزير الخارجية الهندي س. جايشانكار خلال زيارة إلى الولايات المتحدة أمس (الاثنين) عن حقّ بلاده في شراء نظام دفاع جوّي روسي، في خطوة تهدّد واشنطن بالردّ عليها بفرض عقوبات على نيودلهي.
وقال الوزير الهندي للصحافيين قبيل لقائه نظيره الأميركي مايك بومبيو «لقد قلنا دائماً إنّ ما نشتريه، مصدر معدّاتنا العسكرية، هو قرار سياديّ». وأضاف «لا نريد أن تملي علينا دولة، أيّاً تكن، ما يجب أن نشتريه أو لا نشتريه من روسيا، بنفس الطريقة التي لا نريد فيها أن تملي علينا أي دولة، أيّاً تكن، ماذا نشتري أو لا نشتري من أميركا».
ودعا الوزير إلى «الاعتراف» بحقّ بلاده في «حرية الاختيار».
وكانت نيودلهي وافقت العام الماضي على شراء خمسة أنظمة روسية للدفاع الصاروخي من طراز «إس 400» مقابل 5.2 مليار دولار.
ولكنّ الولايات المتحدة أقرّت في 2017 قانوناً ينصّ على فرض عقوبات شبه تلقائية على أي بلد يبرم صفقات تسلّح ضخمة مع روسيا.
ويهدف هذا القانون إلى معاقبة موسكو لتورّطها في النزاعين الدائرين في كلّ من أوكرانيا وسوريا وكذلك لتدخلّها في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016.
وأعلنت واشنطن أنّها ستفرض على تركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، عقوبات بسبب شراء أنقرة منظومة «إس 400»، رغم أنّ إدارة الرئيس دونالد ترمب لم تقرن حتى الساعة قولها بالفعل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».