اتهام «إرهابي شاحنة» حاول حصد الناس في شيكاغو

الثاني خلال 3 شهور

TT

اتهام «إرهابي شاحنة» حاول حصد الناس في شيكاغو

وجهت محكمة فيدرالية في شيكاغو اتهاماً رسمياً لإرهابي حاول تقليد «إرهابيي الشاحنات» في أوروبا، واستأجر شاحنة لحصد الناس داخل مركز تجاري في شيكاغو. وقالت صحيفة «شيكاغو تربيون»، أمس الاثنين، إن غافيير غارسيا (22 عاماً)، قبل أسبوعين، استأجر سيارة «إس يو في» الرياضية العملاقة، واتجه نحو تجمع أمام مركز تجاري فيه متجر «سيرز»، وتسبب في صراخ وعويل وهروب من أمام سيارته، ثم دخل المركز التجاري بسيارته، وطارد الناس يميناً ويساراً. وقالت الصحيفة إن الشرطة لم تقدر على التأكد من دوافع الرجل. لكن، مؤخراً، عثرت على معلومات داخل تليفونه، ووجدت أنه بحث عن المركز التجاري، (مركز وودفيلد)، وركز على متجر «سيرز»، اعتقاداً منه بأن عدداً كبيراً من الناس يتجمعون فيه، أو أمامه. ووجدت الشرطة أنه بحث عن مركز «وودفيلد» 124 مرة، وعن متجر «سيرز» 35 مرة خلال يوم واحد. وحسب كاميرات المركز التجاري، قبل ساعة من الهجوم، دخل غارسيا، المركز التجاري، وتلفت يميناً ويساراً، ثم عاد وهو يقود السيارة الرياضية العملاقة. وقالت الصحيفة: «كانت معجزة أنه لم يقتل أحداً، خصوصاً من الأطفال الذين كانوا يتجولون داخل المتجر، وهو ينطلق بسيارته». ونقلت الصحيفة تصريحات مسؤولين في مقاطعة كوك، التي فيها المركز التجاري، بأنهم لم يعثروا على ما يدل على وجود صلة بين غارسيا، وأي منظمة إرهابية داخلية أو أجنبية. ويعد هذا ثاني حادث لـ«إرهاب الشاحنات»، الذي يقع في الولايات المتحدة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة. كان رجل يؤيد «داعش»، من ولاية ماريلاندن، اعتقل واتهم بالتخطيط لهجوم على «ناشونال هاربور»، وهو منتجع سياحي وترفيهي على نهر بوتوماك، قرب واشنطن العاصمة، ويقع في ولاية ماريلاند. وهو مكان مفضل لمؤتمرات واجتماعات الجمهوريين، وزاره عدة مرات الرئيس دونالد ترمب. في ذلك الوقت، قالت صحيفة «بولتيمور صن»، التي تصدر في بالتيمور (عاصمة ولاية ماريلاند) إن هيئة محلفين كبرى اتهمت روندل هنري (28 عاماً) بتهمة تقديم الدعم المادي لـ«داعش». وكان هور سرق، في ولاية فرجينيا، قبل ثلاثة شهور، شاحنة تابعة لشركة «يوهول»، وذهب بها إلى مطار دالاس، خارج واشنطن العاصمة، بهدف قيادتها ضد حشود من الناس، لقتل أكبر عدد ممكن منهم. لكن، يبدو أنه لم يقدر على ذلك، أو فضل منطقة فيها أمن غير متشدد. لهذا، من المطار، ذهب إلى منتجع «ناشونال هاربر»، اعتقاداً منه أنه يقدر على اختراق الإجراءات الأمنية هناك. وكان الوقت ظهراً، وقرر أن يختبئ في قارب، ليقدر على تنفيذ جريمته في الوقت الذي اعتقد أنه مناسباً، وذلك في المساء عندما يتوافد عدد أكبر من الناس على المنتجع الذي فيه ملاهٍ ودور سينما وحدائق ومطاعم.
لكنه لفت أنظار الشرطة عندما كانت تحقق في موضوع له صلة بالقوارب واليخوت السياحية التي كانت ترسو في ميناء المنتجع. واسترعت انتباه الشرطة سيارة شحن «يوهول»، واعتقدت أن وجودها وسط سيارات أصحاب اليخوت والزوارق السياحية يدعو للاستغراب. واختبأ رجال شرطة في قارب مجاور، وراقبوا تحركات هنري، واعتقلوه.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».