أعادت السلطات العراقية والسورية، بدعم روسي وإيراني، فتح المعبر الاستراتيجي في البوكمال على الحدود بين البلدين، بعد خمس سنوات من إغلاقه، بسبب الحرب ضد تنظيم «داعش».
وعبرت، أمس، أولى الشاحنات من هذا المنفذ الذي يعتبر الوحيد الواقع تحت سيطرة الحكومة السورية مع العراق.
وحسب مراقبين، فإن فتح معبر البوكمال - القائم، مع بدء التدخل العسكري الروسي عامه الخامس، اليوم، يدل على إعادة فرض الحدود التي كان «داعش» أزالها من جهة، وتمسك طهران بدعم موسكو بطريق برية تربطها ببغداد ودمشق وبيروت من جهة ثانية.
على صعيد آخر، رحب المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي، خلال اجتماع عقد أمس بحضور المبعوث الأممي غير بيدرسن، بالتوصل إلى اتفاق لتشكيل اللجنة الدستورية السورية، وقرب أبدء عمالها بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254. وشدد على وجوب أن تعي إيران أن «سوريا دولة عربية، ومكانها الطبيعي هو بين أشقائها العرب»، مطالباً بوقف «تدخلها السافر» في سوريا.
من جهته، أكد ممثل أميركا للملف السوري السفير جيمس جيفري، خلال الجلسة، أن واشنطن «ستواصل حث جامعة الدول العربية على التصدي لأي جهود لإعادة نظام (الرئيس بشار) الأسد إلى الجامعة قبل الوفاء بالمعايير المحددة في القرار 2254».
...المزيد
موسكو وطهران تفتحان «ممراً تجارياً» بين بغداد ودمشق
السعودية ترفض «التدخل السافر» لإيران في سوريا... وأميركا متمسكة بـ«عزل نظام الأسد»
موسكو وطهران تفتحان «ممراً تجارياً» بين بغداد ودمشق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة