يقوم فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي ورئيس «هيئة الحشد الشعبي»، حالياً بزيارة إلى واشنطن، لإجراء محادثات مع المسؤولين الأميركيين في خضم التوتر الإيراني - الأميركي والإيراني - السعودي الذي تفاقم بعد الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها منشآت شركة «أرامكو» السعودية، تتهم الرياض وواشنطن، إلى جانب عواصم أوروبية كبرى، طهران بالمسؤولية عنها.
وكان منتظراً أن يلتقي ديفيد هيل وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، المسؤول العراقي في وقت لاحق أمس. ويرجح أن تكون التهديدات الإيرانية الأخيرة باستهداف المصالح الأميركية في العراق في صدارة المواضيع التي سيبحثها المسؤولون الأميركيون مع الفياض الذي استطاع، وبدعمٍ من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، تعزيز موقعه على رأس هيئة «الحشد الشعبي» بعد إلغاء عبد المهدي منصب نائب رئيس هيئة الحشد الذي كان يشغله أبو مهدي المهندس المقرب من إيران.
وكان التحالف الدولي لمحاربة «داعش» الذي تقوده الولايات المتحدة هدد الأسبوع الماضي، بالرد على أي هجمات تتعرض لها المصالح الأميركية بعد سقوط قذيفتي هاون في محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد.
مسؤول «الحشد» العراقي يجري مباحثات في واشنطن
مسؤول «الحشد» العراقي يجري مباحثات في واشنطن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة