مسؤول «الحشد» العراقي يجري مباحثات في واشنطن

فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي ورئيس «هيئة الحشد الشعبي»
فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي ورئيس «هيئة الحشد الشعبي»
TT

مسؤول «الحشد» العراقي يجري مباحثات في واشنطن

فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي ورئيس «هيئة الحشد الشعبي»
فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي ورئيس «هيئة الحشد الشعبي»

يقوم فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي ورئيس «هيئة الحشد الشعبي»، حالياً بزيارة إلى واشنطن، لإجراء محادثات مع المسؤولين الأميركيين في خضم التوتر الإيراني - الأميركي والإيراني - السعودي الذي تفاقم بعد الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها منشآت شركة «أرامكو» السعودية، تتهم الرياض وواشنطن، إلى جانب عواصم أوروبية كبرى، طهران بالمسؤولية عنها.
وكان منتظراً أن يلتقي ديفيد هيل وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، المسؤول العراقي في وقت لاحق أمس. ويرجح أن تكون التهديدات الإيرانية الأخيرة باستهداف المصالح الأميركية في العراق في صدارة المواضيع التي سيبحثها المسؤولون الأميركيون مع الفياض الذي استطاع، وبدعمٍ من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، تعزيز موقعه على رأس هيئة «الحشد الشعبي» بعد إلغاء عبد المهدي منصب نائب رئيس هيئة الحشد الذي كان يشغله أبو مهدي المهندس المقرب من إيران.
وكان التحالف الدولي لمحاربة «داعش» الذي تقوده الولايات المتحدة هدد الأسبوع الماضي، بالرد على أي هجمات تتعرض لها المصالح الأميركية بعد سقوط قذيفتي هاون في محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.