وداع شعبي ورسمي لشيراك

بحضور حشد من قادة العالم

ماكرون يقف أمام نعش الرئيس الأسبق جاك شيراك أمس (إ.ب.أ)
ماكرون يقف أمام نعش الرئيس الأسبق جاك شيراك أمس (إ.ب.أ)
TT

وداع شعبي ورسمي لشيراك

ماكرون يقف أمام نعش الرئيس الأسبق جاك شيراك أمس (إ.ب.أ)
ماكرون يقف أمام نعش الرئيس الأسبق جاك شيراك أمس (إ.ب.أ)

ودّع الفرنسيون وعشرات القادة، الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، الذي ووري الثرى بعد ظهر أمس، في مقبرة مونبارناس، إلى جانب ابنته لورانس التي تُوفيت عام 2016.
وجاء دفن جثمان شيراك بعد خمسة أيام من وفاته، برز خلالها تعلق الفرنسيين بذكرى رئيسهم المتوفى بشكل لم تعرفه فرنسا منذ رحيل الجنرال ديغول. وخلال ساعات تسجية النعش في الأنفاليد، تدفق ما لا يقل عن سبعة آلاف فرنسي بعضهم جاء من مناطق بعيدة لحضور مراسم تشييع الجنازة، فيما قررت عدة مدن وهيئات تكريم ذكراه في احتفالات لاحقة.
وبعد فيض رسائل التعزية من قادة العالم، توافد منذ العاشرة صباحاً ما لا يقل عن 80 شخصية أجنبية إلى كنيسة «سان سولبيس» لحضور المراسم الدينية الرسمية، بينهم ثلاثون رئيس دولة وحكومة. ومن المسؤولين العرب الذين حضروا العاهل الأردني عبد الله الثاني، ورئيس وزراء لبنان سعد الحريري، ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الذين جاوروا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والألماني شتاينماير، والإيطالي ماتاريلا، والأفغاني حميد كرزاي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، وأمير موناكو ألبير، وقادة أفارقة عديدون وعشرات آخرون.
وشارك في مراسم التشييع نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».