مفوض أوروبي يبحث في واشنطن تعزيز التعاون الأمني

TT

مفوض أوروبي يبحث في واشنطن تعزيز التعاون الأمني

تجرى اليوم الاثنين في واشنطن، محادثات أمنية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، بحسب ما أعلنت المفوضية الأوروبية في بروكسل. وقالت إن جوليان كينغ مفوض الاتحاد الأمني، سيلتقي بعدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية، من بينهم بيتر براون مستشار الأمن الداخلي للولايات المتحدة الأميركية، وناتان سيلز القائم بأعمال وكيل وزارة الأمن الداخلي. وأضافت المفوضية أنه خلال الزيارة، التي تستغرق يومين، حيث يشارك كينغ في المائدة المستديرة للمجلس الأطلسي تحت عنوان «أمن البنية التحتية الرقمية»، وسيلقي كينغ كلمة خلال اللقاء، كما سيشارك في ندوة في مركز ويلسون حول حالة عدم السلام، وسيتحدث عن استجابة الاتحاد الأوروبي للتهديدات المختلطة. وقالت المفوضية الأوروبية في بروكسل، إن التعاون بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في تتبع تمويل الإرهاب، يواصل تحقيق نتائج إيجابية. وأشار البيان إلى أكثر من 70 ألف حالة جرى التحقيق فيها خلال الفترة ما بين 2016 و2018 وكان بعضها فعالا في إجراء التحقيقات المتعلقة بالهجمات الإرهابية على أراضي الاتحاد الأوروبي بما في ذلك التي وقعت في استوكهولم وبرشلونة وغيرهما. وقال البيان إن المفوضية راضية عن نتائج التعاون بين الجانبين الأوروبي والأميركي، في إطار برنامج تتبع تمويل الإرهاب، وكذلك الضمانات والضوابط الأساسية، مثل حماية البيانات، وهي أمور ما زالت تنفذ بشكل صحيح. واعتبر البيان أن الإطار المتفق عليه لتتبع تمويل الإرهاب أداة أساسية، لتوفير معلومات دقيقة وموثوقة في الوقت المناسب لتحديد وتعقب الإرهابيين وشبكات دعمهم في جميع أنحاء العالم.
ولمح البيان إلى استخدام دول الاتحاد الأوروبي، وأيضا وكالة الشرطة الأوروبية «يوروبول»، لهذه الآلية بشكل متزايد وارتفع عدد الحالات، التي جرى تتبعها بين عامي 2016 إلى 2018 لما يقرب من 71 ألف حالة، مقارنة مع ما يقرب من 9 آلاف حالة في الفترة التي شملها التقرير السابق
وحول التنسيق والمحادثات الأمنية الأوروبية الأميركية، أفاد مسؤول داخل المفوضية الأوروبية في بروكسل، بأن اجتماعا أمنيا رفيع المستوى بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي قد انعقد أواخر يوليو (تموز) الماضي باستضافة المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دي كروشوف وبحضور 130 مشاركا، وتبادلوا أفضل الممارسات حول كيفية الاستفادة المثلى من المعلومات التي يتم جمعها من ساحات القتال في سوريا والعراق من أجل تحديد هوية المقاتلين الإرهابيين الأجانب وضمان أفضل الطرق لكشفهم ومقاضاتهم. وقالت توفيه أرنست، المتحدثة باسم المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية ديمتري أفراموبولوس، في تصريحات مكتوبة لـ«الشرق الأوسط» ردا على سؤال حول هذا الصدد، إن الاجتماع الذي انعقد «في بروكسل، جاء في صورة ثلاث ورشات عمل، الأولى حول جمع معلومات من ساحة المعارك من دول أخرى غير مشاركة في هذا الاجتماع ببروكسل، والثانية حول استخدام المعلومات التي ستتوفر من ساحات القتال، لكي تستخدم في التحقيقات والمحاكمات، وثالثا تبادل معلومات قادمة من ساحات القتال لأغراض مراقبة الحدود والتعاون الأمني بين الأجهزة المعنية».
وفي إطار عمل الاتحاد الأوروبي على زيادة مساحة التعاون الأمني في إطار مكافحة الإرهاب نهاية الأسبوع الماضي، قالت المفوضية الأوروبية في بروكسل، إنها «طلبت الضوء الأخضر من المجلس الأوروبي، الذي يمثل الدول الأعضاء في الاتحاد، لبدء مفاوضات، للتوصل إلى اتفاق بين الاتحاد الأوروبي واليابان، للسماح بنقل واستخدام سجل أسماء وبيانات الركاب، في إطار منع ومكافحة الإرهاب والجرائم الخطرة عبر الحدود».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.