الاتحاد يتأهب لصفقات «الشتوية»... ويرسم خطة إطاحة التعاون

وسائل إعلام مغربية تتحدث عن الكرتي وبنحليب

الاتحاد يتأهب لصفقات «الشتوية»... ويرسم خطة إطاحة التعاون
TT

الاتحاد يتأهب لصفقات «الشتوية»... ويرسم خطة إطاحة التعاون

الاتحاد يتأهب لصفقات «الشتوية»... ويرسم خطة إطاحة التعاون

أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن وجود رغبة اتحادية بتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية بعنصرين أجنبيين أحدهما مهاجم صريح، في الوقت الذي تناولت وسائل إعلامية مغربية اسمي اللاعبين وليد الكرتي لاعب وسط فريق الوداد ومحمود بنحليب مهاجم الرجاء كمرشحين للانتقال للنادي السعودي.
ويحظى عدد من العناصر الأجنبية لفريق الاتحاد بعدم رضا جماهيري قياساً بالمستويات التي يقدمونها مع الفريق، الأمر الذي يشير إلى إمكانية إعادة تشكيل قائمة الفريق مجدداً في يناير (كانون الثاني) المقبل.
في حين أشار المصدر إلى إمكانية استعادة الاتحاديين خدمات محترفهم البرازيلي جوناس دي سوزا إلى جانب ضم الحارس البرازيلي مارسيلو غروهي خلال الميركاتو الشتوي.
كما أكد مصدر من داخل البيت الاتحادي أن تركيز إدارة ناديه ينصب حالياً على تهيئة اللاعبين نفسياً ومعنوياً وتلبية احتياجات الفريق في إطار مساعيها الرامية لإسعاد جماهيرهم بالنتائج والمستويات، منوهاً بعدم تفكير الإدارة الاتحادية بفترة الانتقالات الشتوية الحالية لكونها سابقة لأوانها، ولوجود أولويات تتطلب العمل عليها حالياً.
على الصعيد الفني، يحزم المغربي مروان دا كوستا حقائبه خلال الساعات القادمة للمغادرة إلى خارج المملكة للخضوع لمزيد من الفحوصات وتلقي العلاج في موضع الإصابة التي تعرض لها مؤخراً.
وبدأ المدرب سييرا أمس الإعداد الفعلي للمواجهة من خلال الحصة التدريبية التي تركزت على الجوانب الفنية والتكتيكية وتوجيه اللاعبين لعدد من النقاط الفنية، بعدما اقتصر المران الذي سبقه على تدريبات استرجاعية للاعبين الذين شاركوا في المباراة الماضية أمام الشباب.
وشرع سييرا خلال المران في رسم منهجيته التكتيكية للمباراة بعد وقوفه على جاهزية لاعبيه بناء على نقاط القوة والضعف الذي دونها بعد متابعته لعدة مباريات سابقة لمنافسه، في الوقت الذي اختتم سييرا المران بمناورة بعد توزيع اللاعبين لمجموعات طبقت جملاً فنية منوعة.
ويلتقي الاتحاد نظيره التعاون غداً في مواجهة مؤجلة من الجولة الثانية لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة «الجوهرة المشعة» وسط تطلعات اتحادية بتمكن الفريق من خطف النقاط الثلاث والتمسك بجادة الانتصارات التي استهلها بعد النتائج السلبية بالفوز على الشباب بهدفين لهدف يوم الجمعة الماضي.
واحتفت إدارة الاتحاد قبل انطلاقة المران بالمشجع الاتحادي واللاعب السابق للنادي في كرة اليد عبد الله العنزي، حيث التقى اللاعبين، وتابع مران الفريق إلى جوار أنمار الحائلي رئيس النادي وأحمد كعكي نائبه، تأكيداً على الاهتمام التي توليه الإدارة بالجماهير الاتحادية التي تعدها الداعم الأول للكيان.
في الوقت الذي شهد موقع «مكاني» الإلكتروني المخصص لبيع تذاكر المباراة إقبالاً جماهيرياً ضعيفاً حتى مساء أمس، حيث لم تتجاوز التذاكر المبيعة حاجز ألفي تذكرة، في الوقت الذي حددت قيمة التذكرة الموحدة بـ20 ريالاً.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.