إيران تعلن رسمياً حالة «التأهب القصوى» نفطياً

تحسباً لـ«هجمات مادية أو إلكترونية» على منشآتها

إيران تستبدل لوحات جدارية على السفارة الأميركية  بمناسبة اقتراب الذكرى الأربعين لاقتحامها (أ.ف.ب)
إيران تستبدل لوحات جدارية على السفارة الأميركية بمناسبة اقتراب الذكرى الأربعين لاقتحامها (أ.ف.ب)
TT

إيران تعلن رسمياً حالة «التأهب القصوى» نفطياً

إيران تستبدل لوحات جدارية على السفارة الأميركية  بمناسبة اقتراب الذكرى الأربعين لاقتحامها (أ.ف.ب)
إيران تستبدل لوحات جدارية على السفارة الأميركية بمناسبة اقتراب الذكرى الأربعين لاقتحامها (أ.ف.ب)

أمر وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنغنة رسمياً، أمس، بوضع قطاع النفط ببلاده في «حالة تأهّب قصوى» في مواجهة تهديدات بهجمات «مادية أو إلكترونية».
ونشر زنغنة رسالة يعدّ فيها أنه «من الضروري أن تكون كل الشركات والبنى التحتية في القطاع النفطي في حال تأهب قصوى في مواجهة تهديدات بهجمات مادية أو إلكترونية». وأوضح أن هذه الاحتياطات ضرورية في ضوء العقوبات الأميركية على إيران و«الحرب الاقتصادية الشاملة»؛ التي تتهم طهران واشنطن بشنّها ضدها.
واتّهمت الرياض وواشنطن وبرلين ولندن وباريس، إيران بالوقوف وراء الهجمات بطائرات مسيّرة (درون) وصواريخ «كروز» التي استهدفت في 14 سبتمبر (أيلول) الحالي منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة «أرامكو» في بقيق وخريص. وفي أعقاب الهجمات، شددت واشنطن عقوباتها على المصرف المركزي الإيراني في تصعيد جديد لسياسة «الضغوط القصوى» التي انتهجتها ضد طهران بعد الانسحاب الأميركي أحادي الجانب من اتفاق عام 2015 حول الملف النووي الإيراني.
وكانت إيران نفت ضلوعها في الهجمات، وبعد أيام قليلة منها تداولت مواقع إيرانية مرسوماً رسمياً حول إعلان «حالة التأهب القصوى» في مجمع بتروكيماويات عسلوية جنوب إيران، لكن السلطات الإيرانية نفت أن يكون المرسوم نتيجة الهجمات على منشأتي «أرامكو».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.