أوباما يكشف عن هوايته المفضلة منذ مغادرته البيت الأبيض

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ف.ب)
TT

أوباما يكشف عن هوايته المفضلة منذ مغادرته البيت الأبيض

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (أ.ف.ب)

كشف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عن هوايته المفضلة الجديدة بعد خروجه من البيت الأبيض، وهي النوم.
وخلال افتتاح فعاليات حفل معرض المؤسسين «Bits & Pretzels»، قال أوباما (58 عاماً) في ميونيخ جنوب ألمانيا اليوم (الأحد) عن النوم: «إنه كالمخدر، مدهش، أنت تنام وتستيقظ فتشعر بأنك في حالة جيدة وتحس بالسعادة وتمتلئ بالطاقة».
وأضاف أوباما أنه بعد انتهاء عمله كرئيس للولايات المتحدة، صار لديه المزيد من الوقت للقراءة والتفكير. كما أنه كثيراً ما يتجول مع زوجته هنا وهناك «وهذا شيء عظيم».
واعترف أوباما بأنه استغرق بضعة أشهر لاستعادة زوجته «فقد كانت دائماً غاضبة مني لأنني ترشحت لمنصب الرئيس»، وقال أوباما إنه لهذا السبب سألها: «هل تحبينني أم ماذا؟»، ولفت إلى أنه تمكن في نهاية المطاف من إنجاز الأمر عندما ردت زوجته قائلة: «حسناً».
يذكر أن Bits & Pretzels هو تطبيق يستمر لثلاثة أيام ويربط 5000 مؤسس ومستثمر وراغب في إنشاء شركات ناشئة وكل صناع القرار في نظام الشركات الناشئة، ويقام الاحتفال في مكان فريد من نوعه في مهرجان «أكتوبر للجعة» في ميونيخ في الفترة بين 29 سبتمبر (أيلول) الجاري حتى مطلع أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.


مقالات ذات صلة

ترمب يدعو مجلس الشيوخ لرفض قرار صلاحيات الحرب الخاص بإيران

العالم ترمب يدعو مجلس الشيوخ لرفض قرار صلاحيات الحرب الخاص بإيران

ترمب يدعو مجلس الشيوخ لرفض قرار صلاحيات الحرب الخاص بإيران

حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجلس الشيوخ اليوم (الأربعاء)، من الموافقة على قرار سيحد من قدرته على شن حرب على إيران قائلا إن القرار سيبعث «بإشارة سيئة للغاية» ويتيح لطهران التصرف دون رادع. وقال ترمب على تويتر «من المهم جدا لأمن بلدنا ألا يصوت مجلس الشيوخ بالموافقة على قرار صلاحيات الحرب الخاص بإيران. نقوم بعمل جيد جدا مع إيران وهذا ليس الوقت المناسب لإظهار الضعف». وكان الديمقراطيون قالوا في الشهر الماضي إنهم يملكون الأصوات الكافية بمجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون لإقرار الإجراء الذي سيفرض على الرئيس الحصول على موافقة الكونغرس قبل الشروع في أي عمل عسكري ضد إيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم رئيس منظمة الدول الأميركية يعرض استقالته إذا أجرت فنزويلا انتخابات حرة

رئيس منظمة الدول الأميركية يعرض استقالته إذا أجرت فنزويلا انتخابات حرة

عرض رئيس منظمة الدول الأميركية لويس ألماجرو يوم السبت استقالته إذا أجرت فنزويلا انتخابات حرة وطبقت إصلاحات لحماية الديمقراطية في ذلك البلد المضطرب بأميركا الجنوبية. تحدث ألماجرو في رسالة مصورة بُثت على «تويتر»: «سأستقيل من منظمة الدولة الأميركية في اليوم الذي تُجرى فيه انتخابات عامة حرة ونزيهة وشفافة دون معوقات.

«الشرق الأوسط» (كراكاس)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».