مطوفات سعوديات يطالبن «وزارة الحج» بالاعتراف بدورهن في خدمة الحجيج

أكدن أن ما يقمن به مجرد عمل تطوعي

مطوفات سعوديات يطالبن «وزارة الحج» بالاعتراف بدورهن في خدمة الحجيج
TT

مطوفات سعوديات يطالبن «وزارة الحج» بالاعتراف بدورهن في خدمة الحجيج

مطوفات سعوديات يطالبن «وزارة الحج» بالاعتراف بدورهن في خدمة الحجيج

دعت مجموعة من المطوفات السعوديات وزارة الحج للتدخل نحو النظر في مسألة إيقافهن عن أداء مهامهن والتي امتدت لأكثر من 25 عاما مع ظهور مؤسسات الطوافة، بعد أن اقتصر دورهن على تقديم الخدمات الإنسانية الفردية «وهي لا تمثل ما كنا نقوم به من أدوار في السابق».
وقال عدد من المطوفات إن ما يقمن به الآن من أعمال تطوعية يعد اجتهادا شخصيا في تقديم التوعية للحجاج، بعيدا عن المهام الأساسية للمطوفة، وهو ما يعانين منه.
وأكدت المطوفة الدكتورة وفاء محضر، على عدم وجود أي دور للمطوفة خلال أداء النساء مناسك الحج، موضحة أن تشكيل مؤسسات الطوافة أقصى المطوفة ولم يمنحها أي دور، ورغم توافر الإمكانات من مواصلات وسائل التقنية الحديثة فإنه لا توجد للمطوفة ممارسة فعلية للعمل في الحج.
ودعت محضر وزارة الحج لاستيعاب الدور المناط للمطوفة وأهميته، واعتباره دورا أساسيا وليس ثانويا، مشيرة إلى أن عدم قناعة الوزارة بالمهام لن يقدم شيئا لهن، مطالبة بأن تعود المهنة كما كانت وأثرها على الحجاج.
وعن الأدوار التي تناط بالمطوفة، قالت وفاء محضر «في السابق، كانت المطوفة السعودية تقوم بأدوار مهمة في خدمة الحجيج، تبدأ من لحظة وصول الحجاج وحتى مغادرتهم الأراضي السعودية»، لافتة إلى أن ما يقمن به يقتصر على تقديم خدمات توعوية تطوعية للحاجات قبل بدء الشعائر، على الرغم من امتلاك المطوفة لأسهم في مؤسسة الطوافة.
واقتصر عمل عدد محدود من المطوفات من أبناء الطائفة في بعض اللجان وفق معايير محددة، ويتم استثناء الباقيات. وأشارت وفاء إلى عملها سابقا في جمعية التوعية والرعاية الاجتماعية بمؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية لعدة سنوات شملت تقديم خدمات الرعاية الصحية والتواصل مع الحاجات، مبينة أن العمل الذي تضطلع به الآن يقتصر على تنظيم الزيارات للحاجات للمشاعر المقدسة «منى وعرفة» قبل بدء الشعائر لتعريف بالمناسك، لافتة إلى أنها بصدد تأسيس «جمعية مطوفات بلا حدود» بجهود ذاتية تقوم بتقديم الدور الإرشادي والتوعوي والتثقيفي للحاج والحاجة وإزالة كل المعوقات التي تقف أمامهم بتقديم الدعم لهم.
إلى ذلك، اتفقت المطوفة فاتن حسين مع ما تناولته الدكتورة وفاء بعدم وجود عمل فعلي للمطوفة واقتصاره في بعض المؤسسات على توكيل بعض المهام البسيطة التي لا تصل لـ1 في المائة، مشيرة إلى أن عمل المطوفة ما زال تطوعيا لعدم الاعتراف بها رسميا للعمل رغم وجود ما يفوق 5 آلاف مطوفة في جميع المؤسسات. ونوهت فاتن بأن عمل المطوفة الحالي تركز على رعاية الحاجّات صحيا وتفقد أحوالهن ومواساتهن وزيارتهن في المستشفيات بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة وتقديم الهدايا لهن للتخفيف من وطأة المرض عليهن، والقيام ببرامج توعية وتثقيف لحاجات بيت الله الحرام في ما يتعلق بشعائر الحج والعمرة، مشددة على أن أبرز الصعوبات التي تواجه المطوفة هي عدم الاعتراف بالعمل رسميا في المهنة، منوهة بأن كل ما يقدم من خدمات لا يتجاوز اجتهادات فردية في ظل عدم تعاون بعض من رؤساء المؤسسات في دعم المطوفة وبرامجها والتغافل عن نشاطها.



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».