لافروف: مكالمة ترمب وزيلينسكي جرى تضخيمها إلى حد كبير

لافروف: مكالمة ترمب وزيلينسكي جرى تضخيمها إلى حد كبير
TT

لافروف: مكالمة ترمب وزيلينسكي جرى تضخيمها إلى حد كبير

لافروف: مكالمة ترمب وزيلينسكي جرى تضخيمها إلى حد كبير

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الجدل الدائر عن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جرى تضخيمه إلى حد كبير. ورفض يوم الجمعة، تلميحاً إلى أن روسيا كانت وراءه. وقال لافروف للصحافيين: «قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأميركي، إن روسيا وراء واقعة المكالمة الهاتفية بين الرئيس ترمب والرئيس زيلينسكي التي جرى تضخيمها إلى حد كبير... هذا جنون الشك».
وحضّ لافروف، واشنطن، الجمعة، على عدم نشر محاضر محادثات بين الرئيس ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال لافروف في مؤتمر صحافي: «فيما يتعلّق بمحاضر المحادثات الهاتفية، علّمتني أمّي (...) أنّ من غير اللائق قراءة رسائل الآخرين غير الموجّهة إلينا». وقال لافروف: «هذا غير لائق»، وتابع: «لكي يكون شخصان منتخبان في بلديهما على مستوى» مهامهما «هناك لياقات دبلوماسية تفترض مستوى معيّناً من السرّيّة». وانتقد لافروف الذي عقد، الجمعة، لقاءً ثنائياً مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، على السواء البرلمانيين الأميركيين ووسائل الإعلام على خلفية نشر المحضر. وتساءل لافروف: «أي نوع من الديمقراطية هذا أن تُهدّد بتركيع حكومة إن لم تنشر مذكّرة تتناول شريكاً؟ كيف يمكن العمل في هذه الظروف؟».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.