قائد بارز لاحتجاجات هونغ كونغ يعتزم خوض الانتخابات

جوشوا وونغ أحد أبرز قادة الاحتجاجات في هونغ كونغ (أ.ب)
جوشوا وونغ أحد أبرز قادة الاحتجاجات في هونغ كونغ (أ.ب)
TT

قائد بارز لاحتجاجات هونغ كونغ يعتزم خوض الانتخابات

جوشوا وونغ أحد أبرز قادة الاحتجاجات في هونغ كونغ (أ.ب)
جوشوا وونغ أحد أبرز قادة الاحتجاجات في هونغ كونغ (أ.ب)

أعلن جوشوا وونغ، وهو أحد القادة البارزين للاحتجاجات في هونغ كونغ، اليوم (السبت)، اعتزامه خوض الانتخابات المحلية. ويأتي الإعلان قبيل مسيرة مقررة، اليوم، لإحياء الذكرى الخامسة لـ«حركة المظلات»، التي كانت دفعت به إلى الظهور على الساحة العالمية، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».
وكان الآلاف من سكان هونغ كونغ احتلوا منطقة وسط المدينة في سبتمبر (أيلول) عام 2014. في احتجاجات سلمية ضد قانون مقترح لإصلاح النظام الانتخابي، الذي كان ينصّ على ضرورة موافقة البر الرئيسي (الصين) مسبقاً على تعيين الرئيس التنفيذي للمدينة، وعرفت الاحتجاجات آنذاك باسم «حركة المظلات».
ومنذ انتهاء احتجاجات «حركة المظلات» التي استمرَّت 79 يوماً، صار جوشوا متحدثاً دولياً للحفاظ على الحكم شبه الذاتي الذي تتمتع به هونغ كونغ، في وجه القبضة المتشددة للصين.
وتحدث جوشوا للصحافيين عقب إعلانه اليوم، قائلاً إنه قد بلغ الآن السن التي تمكنه من خوض الانتخابات، وإنه لم يُسجَن لأكثر من ثلاثة أشهر، فليس هناك «سبب» يحول بينه وبين خوض الانتخابات للحصول على مقعد في برلمان هونغ كونغ.
وقال جوشوا: «إذا استبعدوا ترشيحي، فالعالم يشهد ذلك، وكذلك الناس في هونغ كونغ. على الحكومة في بكين وهونغ كونغ أن تدفع الثمن».
وأُطلِق سراح جوشوا في يونيو (حزيران) الماضي عقب انطلاق احتجاجات ضد مشروع قانون كان ينص على تسليم مطلوبين ليمثلوا أمام المحاكمة في الصين، وذلك بعدما قضى حكماً بالسجن لمدة شهرين على خلفية مشاركته في احتجاجات «حركة المظلات». وأُلقي القبض عليه ثانية بسبب مشاركته في الاحتجاجات في وقت سابق من الشهر الحالي، ثم أُطلِق سراحه بكفالة.
وقالت الجبهة المدنية لحقوق الإنسان في هونغ كونغ، التي كانت نظمت مسيرة شارك فيها مليون شخص، في يونيو الماضي، إنها حصلت على «خطاب عدم ممانعة» من الشرطة لتنظيم مسيرة اليوم لإحياء الذكرى الخامسة لاحتجاجات «حركة المظلات».
وتشهد هونغ كونغ، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، احتجاجات اندلعت بسبب مشروع قانون تسليم مطلوبين للصين.
وقد أصبح الإصلاح الانتخابي، الذي يشمل إبطال قانون عام 2014 الخاص بالاختيار المسبق للرئيس التنفيذي للمدينة، أحد المطالب الرئيسية لحركة الاحتجاجات الأخيرة، التي دخلت الآن شهرها الرابع.
ومن بين مطالب المحتجين أيضاً، تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في أعمال العنف التي ارتكبتها الشرطة ضد المتظاهرين.
واحتشد الآلاف مساء أمس (الجمعة) في وسط المدينة للاعتراض على اعتداءات الشرطة على المحتجين.
وكان المحتجون الذين جرى اعتقالهم بمركز للاحتجاز على الحدود مع الصين قالوا إنهم تعرضوا للضرب ولإساءات خلال فترة الاحتجاز.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».