ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس السوداني والجانبان بحثا العلاقات الثنائية

البشير وصل إلى جدة لأداء مناسك الحج

الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد لدى استقباله الرئيس السوداني عمر البشير في قصره بجدة مساء أمس (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد لدى استقباله الرئيس السوداني عمر البشير في قصره بجدة مساء أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس السوداني والجانبان بحثا العلاقات الثنائية

الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد لدى استقباله الرئيس السوداني عمر البشير في قصره بجدة مساء أمس (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد لدى استقباله الرئيس السوداني عمر البشير في قصره بجدة مساء أمس (واس)

استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في قصره بجدة، مساء أمس، الرئيس السوداني عمر حسن البشير والوفد المرافق له.
ورحب ولي العهد بالرئيس عمر البشير، متمنيا له ومرافقيه طيب الإقامة في المملكة، في حين عبر الرئيس السوداني عن سعادته بزيارة السعودية ولقائه ولي العهد، وبالحفاوة وحسن الاستقبال اللذين حظي بهما والوفد المرافق، وعبر للأمير سلمان عن رغبته بنقل تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
كما نوه الرئيس السوداني بالجهود المتميزة والمستمرة من السعودية في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والتوسعات والتطورات التي تشهدها، بالإضافة إلى ما يحظى به ضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله الكريم من اهتمام ورعاية من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في تسهيل أداء مناسكهم في جو من الراحة والاطمئنان.
وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، بالإضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في كل المجالات.
حضر اللقاء الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، والدكتور نزار بن عبيد مدني، وزير الدولة للشؤون الخارجية، والسفير فيصل بن حامد معلا، سفير السعودية لدى السودان.
ومن الجانب السوداني وزير رئاسة الجمهورية صلاح الدين خير، ووزير الدولة بالخارجية الدكتور عبيد الله محمد، ومدير مكتب الرئيس طه الحسين، وسفير السودان لدى السعودية عبد الحافظ محمد.
وكان الرئيس السوداني قد وصل في وقت سابق من أمس إلى جدة في زيارة للسعودية لأداء مناسك الحج، واستقبله بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، والدكتور هاني محمد أبو راس، أمين جدة، وعدد من المسؤولين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.