شرطة بلجيكا تغض الطرف عن المخالفات المرورية

احتجاجا على خطط رفع سن التقاعد

شرطة بلجيكا تغض الطرف عن المخالفات المرورية
TT

شرطة بلجيكا تغض الطرف عن المخالفات المرورية

شرطة بلجيكا تغض الطرف عن المخالفات المرورية

في خطوة غريبة للاحتجاج على خطط رفع سن التقاعد لأفرادها، قررت شرطة بلجيكا غض الطرف هذا الأسبوع عن المخالفات المرورية؛ كتجاوز الحد المسموح به للسرعة، أو عدم ربط حزام الأمان أو إيقاف السيارة في مكان غير مخصص لذلك.
وغضبت الشرطة البلجيكية بشدة بسبب خطط الحكومة المقبلة لرفع سن التقاعد من 58 إلى 62 سنة، في إطار جهودها لخفض الميزانية الاتحادية. وتظاهر نحو 40 ألف شرطي في بروكسل قبل نحو أسبوعين احتجاجا على هذه الخطط، حسب «رويترز». وانتقل أفراد الشرطة إلى ثاني خطوات احتجاجهم أمس بتجاهل تسجيل المخالفات الصغيرة خلال الأسبوع المقبل.
وقال فينسنت هوسين، نائب رئيس اتحاد للشرطة يضم 18 ألف عضو: «من الواضح أن هذا لن يشمل المخالفات الكبيرة؛ مثل القيادة بتهور أو تحت تأثير الخمر». وتقول اتحادات الشرطة إن رجال الشرطة سيستمرون في الحفاظ على سلامة المرور، لكن ميزانية الدولة ستحرم من فوائد عملهم أسبوعا على الأقل.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".