قرعة آسيا تضع الأخضر الأولمبي في المجموعة الثانية

جدول يوضح مباريات المنتخب السعودي في البطولة الآسيوية (الشرق الأوسط)
جدول يوضح مباريات المنتخب السعودي في البطولة الآسيوية (الشرق الأوسط)
TT

قرعة آسيا تضع الأخضر الأولمبي في المجموعة الثانية

جدول يوضح مباريات المنتخب السعودي في البطولة الآسيوية (الشرق الأوسط)
جدول يوضح مباريات المنتخب السعودي في البطولة الآسيوية (الشرق الأوسط)

أوقعت قرعة بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2020 المقررة إقامتها في تايلاند، المنتخب السعودي الأولمبي في المجموعة الثانية، إلى جوار منتخبات قطر واليابان وسوريا؛ حيث يتطلع الأخضر إلى تحقيق أحد المراكز الثلاثة في البطولة، لضمان التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.
وستتأهل المنتخبات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى في البطولة إلى مونديال طوكيو 2020. وفي حال كانت اليابان في أحد المراكز الثلاثة، يتأهل صاحب المركز الرابع إلى الأولمبياد، كون اليابان تشارك بحكم أنها البلد المستضيف للبطولة.
وتتطلع السعودية إلى العبور نحو أولمبياد طوكيو 2020 وذلك بضمان الحصول على أحد المراكز الثلاثة، وهو الهدف الذي يعمل عليه اتحاد كرة القدم السعودي، بدعم كبير من الهيئة العامة للرياضة في الفترة الحالية.
ويعمل اتحاد كرة القدم على استحداث دوري رديف خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لضمان مشاركة كثير من اللاعبين الأولمبيين والشباب، من أجل اكتشاف كثير من المواهب ومنحهم فرصة المشاركة قبل انطلاق رحلة البطولة الآسيوية ومشوار التأهل للأولمبياد.
وبدأ اتحاد كرة القدم السعودي في وضع اللمسات الأخيرة على مشروع الدوري الرديف، الذي يشترط فيه مشاركة لاعبي فئة الأولمبي، وجميع لاعبي الفئات السنية، إضافة إلى اللاعبين الأجانب على بند الاستثمار، وكذلك اللاعبون المحليون والأجانب الذين لم يجدوا فرصة المشاركة بالدوري.
وعوداً على تفاصيل القرعة الآسيوية، التي سحبت يوم أمس الخميس في العاصمة التايلاندية بانكوك، فقد جاء منتخب أوزبكستان حامل اللقب في المجموعة الثالثة القوية، إلى جانب كوريا الجنوبية والصين وإيران.
وستقام النسخة الرابعة من البطولة في 3 مدن، هي بانكوك وبوريرام وسونغكلا؛ حيث تنطلق المنافسة يوم 8 يناير (كانون الثاني) 2020، على أن تجري المباراة النهائية يوم 26 يناير.
وستكون المنافسة على أشدها من أجل الحصول على بطاقات التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو؛ حيث تحصل أول 3 منتخبات على بطاقات التأهل كي تنضم إلى منتخب اليابان المضيف. وجاء منتخب قطر ثالث النسخة الماضية عام 2018 في الصين، ضمن المجموعة الثانية، إلى جانب اليابان والسعودية وسوريا، ويلعب منتخب فيتنام وصيف عام 2018 في المجموعة الرابعة، بمواجهة كوريا الشمالية والأردن والإمارات.
أما منتخب تايلاند المضيف فيلعب بالمجموعة الأولى، إلى جانب العراق وأستراليا والبحرين، يجدر بالذكر أن منتخب أوزبكستان قد توج بلقب النسخة الماضية من البطولة، بعدما تغلب في المباراة النهائية على فيتنام 2-1.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».